“هنا كانت تلعب روزا” جديد راجي بطحيش عن راية للنشر

“هنا كانت تلعب روزا” جديد راجي بطحيش عن راية للنشر

الكتاب يعالج ثيمات: المكان الأول وتفكيك صورتنا عنه، والهوية الجنسية المختلفة، والاغتراب، ويسخر من الأفكار المسبقة وتأثيرها على مصائر أبطال عالمه القصصي

غلاف "هنا كانت تلعب روزا"- تصميم: وائل واكيم

غلاف “هنا كانت تلعب روزا”- تصميم: وائل واكيم

.

|خدمة إخبارية|

راجي بطحيش

راجي بطحيش

صدرت خلال الأيام القليلة الماضية المجموعة السردية الجديدة لراجي بطحيش، “هنا كانت تلعب روزا”، وذلك عن دار راية للنشر في حيفا، بعدما كانت حازت على منحة صندوق البايس للثقافة وصدرت بدعم منه.

في عمله الجديد الموسوم بعنوان فرعيّ لافت هو “سرد في الرغبة”، يواصل بطحيش العمل على موضوعاته الأثيرة والتي كانت وجدت طريقها إلى غالبية أعماله السابقة، أهمّها موضوع المكان الأول وتفكيك الصورة الحالمة والنوسطالجية التي نرسمها له وللطفولة بشكل عام، والهوية الجنسية المختلفة، والاغتراب، ومساءلة الهوية الفرديّة والجمعيّة، والسخرية من الأفكار المسبقة والكلمات المجترّة وقدرتها على التأثير على مصائرنا ومصائر شخوص نصوصه. ويقترح بطحيش في هذا العمل تشكيلا جديدا للحيز، في معظم النصوص، لم نعهدها في أعماله السابقة، إذ يبتعد قليلا عن أجواء المدينة الكبرى التي ميّزت بعض أعماله، خصوصًا “غرفة في تل أبيب”، ليدخلنا تفاصيل المكان الأول وتصوّراته.

ويقع الكتاب الذي تزيّن غلافه صورة من أعمال المصوِّرة والكاتبة الفلسطينية المقيمة في فرنسا، أسمى العطاونة، في 130 صفحة مشتملًا 28  قصة قصيرة ونصًا سرديا، تمثّل اقتراحات وتمرينات متدرّجة على تلك الثيمات والموضوعات التي باتت مميّزًا ظاهرًا في كثير من أعمال المبدعين الشبان في الكتابة الفلسطينية.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>