صدر حديثا: رواية “إيفان الفلسطيني” للكاتب مروان عبد العال

الرواية صدرت عن دار الفارابي في بيروت في 207 صفحات من الحجم المتوسط ■ عرب المولود في غربة مخيّم فلسطيني، تقذف به الأحلام الكبيرة إلى غربة جديدة نحو مدينة ” دورتموند” جنوب غرب ألمانيا، ويبدل اسمه إلى ايفان هربًا من الذكرى

صدر حديثا: رواية “إيفان الفلسطيني” للكاتب مروان عبد العال

غلاف رواية "إيفان الفلسطيني"

|خدمة إخبارية|

صدرت أخيرًا رواية “إيفان الفلسطيني” للكاتب الفلسطيني مروان عبد العال، وذلك عن دار “الفارابي” في بيروت بـ 207 صفحات من القطع المتوسط.

وفي خبر صحافي عن الرواية جائ: “إيفان وعرب وجهان لإنسان فلسطيني واحد قسّمته الغربة، يتحاوران في سرد ذاتي عميق، بعد سنوات من إنكار للذات وللماضي معا. يتّحد نهر الحوار في النّهاية إلى انكسارات واحدة.

“عرب المولود في غربة مخيّم فلسطيني، تقذف به الأحلام الكبيرة إلى غربة جديدة نحو مدينة ” دورتموند” جنوب غرب ألمانيا، ويبدل اسمه إلى ايفان هربًا من الذكرى، هذا الاسم الذي تقع فيه أزمة الهوية وتطرح على وقع هذه الاشكالية أسئلة الهويّة الذاتيّة. إيفان نفسه هو اسم “إيفان الرهيب” أو “إيفان الرابع”، الذي ارتكب مجازر عام 1552 في روسيا) وهو يحاور في داخله  (عرب) الشخصية الطفولية التي حملها إلى الغربة وتطارده بكل تفاصيل حياته السابقة وأحلامه منذ دكّان أبيه في المخيّم ووعد أمّه بزواجه من ابنة خالته هنية إلى حلمه بالتّصوير الفوتوغرافي.

“يتعرض لصدمات هائلة وعنيفة ولأسئلة وجودية، لكن في نهاية الحبكة المؤلمة يلتقي بابنة خالته في الطائرة، من دون أن يعرفها أثناء زيارته الأولى إلى المخيّم لحضور جنازة أمّه.

من هي الضّحيّة؟ إيفان أم عرب؟ من قتل من؟

“تنتهي الأحداث بانتحاره وهو في محاولة منه لقتل أسئلته وقتل غربته المؤلمة عن نفسه وعن اسمه. ايفان يسرد كيف قتل نفسه عندما غير اسمها وعندما غير أحلامها كما يعتقد هو، ولهذا قتلها كحل فيزيائي في المحصّلة.”


من الرواية

“قضيت نصف عمري لاهثاً وراء نعمة الانعتاق من ذاكرتي، لا أعرف من أين كانت البداية وأين ستكون النهاية، من أين أتيت وبأيّ اتجاه أذهب، انعدم من داخلي الإحساس بالمكان والزمان معاً، فأمسيتُ غارقاً في سحر هذه النعمة التى منحتني سحر التحرّر من الألم الذي لازم حياتي، من أجل ذلك فقد دمّرتها عامداً متعمداً، محوتها بكامل إرادتي ومع سبق الإصرار، أقنعت نفسي بأني في حياة جديدة لا يوجد ما قبلها بتاتاً.

لمحة عن الكاتب
مروان عبد العال، كاتب وروائي وفنان تشكيلي ومناضل سياسي فلسطيني؛ ولد عام 1957 في مخيم نهر البارد للاجئين الفلسطينيين شمال لبنان؛ نشر العديد من النصوص الأدبية والمقالات السياسية والفكرية؛ أقام عدة معارض تشكيلية؛ صدرت له أربع روايات: سفر أيوب، دار كنعان، دمشق، 2002؛ زهرة الطين، دار الفارابي، بيروت، 2006؛ حاسة هاربة، دار الفارابي، بيروت، 2008؛ جفرا، دار الفارابي، بيروت، 2010.


المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

1 تعقيب

  1. ميروك لاض
    صدارك رواية جديدة متى سيتم التوقيع عليهااريد نسخة منها

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>