كان الكون أزرق!/ زياد خدّاش

|زياد خدّاش| تجادلت طويلاً ـوبلا نتيجةـ مع صاحب محل فوا […]

كان الكون أزرق!/ زياد خدّاش

|زياد خدّاش|

زياد خدّاش

تجادلت طويلاً ـوبلا نتيجةـ مع صاحب محل فواكه حول لون التفاح الذي أريده، قال لي: “كما ترى التفاح أحمر، كما تريده تماماً”. قلت له: “هل أنت مجنون؟ هذا التفاح أزرق، قلت لك أريد تفاحاً أحمر”. غضب البائع الذي ظن أنني أسخر منه؛ وطردني من محله.

مشيت طويلاً قبل أن أعود إلى البيت. هاتفت صديقي خالداً وسألته عن سبب دهن السيارات في المدينة باللون الأزرق؟ صرخ صديقي في وجهي: “لا تكلّمني وأنت سكران أو في حمى لحظات كتابة، أكره هذيانك واختلاط حياتك بأحلامك وشخصيات كتاباتك”. قلت لجاري جمال، الذي كان مصادفةً يقف فوق سطح بيته: “أنظر لون الهواء، إنه أزرق؟” صمت جاري، رامقاً إياي بنظرات مستغربة، وهازاً رأسه بحزن. استغربت صمته ونظراته.

دخلت البيت، كان كل شيء أزرق: أغلفة الكتب، الباب، النوافذ، الصحون، ضوء النيون، زجاجة العطر، لون المياه المعدنية، الخزانة، ملابسي على المشجب… نظرت إلى وجهي في المرآة، كان أزرق. لم أرتعب، لم أشعر بقلق، لم أكن مجنوناً أو مريضاً أو أحلم.

اتصلت ـفوراًـ بأمي للمرة العشرين لأطمئنّ إلى صحتها، وأسألها بقلق إن كانت الكدمة الزرقاء الواسعة على جبينها التي تسبّب بها تعثرها بسلك معدني وارتطام وجهها بحجر قد زالت.

كان صوت أمي أزرقَ!

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

11 تعقيبات

  1. احمد بيه انت كلامك مواعظ وحكم

  2. لونك زائل هذا
    يسكنني لون ابيض ولانه ذات يوم عانق كومة ثلج ولم ينهض

  3. سلام أحمد

    أولا “لايك” مني لكلامك.

    لمّا سألتك عن الفائدة, فإن أي أمر لا منفعة فيه, هو عبث, وأنا هنا أتحدث معك لأنتفع منك, ولست لأستغلك!! هنا الفرق!
    النص المقروء هو شخص حيّ, هناك منفعة يفتّش عنها القارىء, لأن القراءة لم تكن يوماً هواية (كجمع الطوابع مثلاً) بل للفائدة, ولهذا تندرج القراءة تحت بند الثقافة, والإنسان المثقف هو العليم بالأمر= النافع, وعليه يكون قارىء بالضرورة.

    أما الذين لا يفتشون عن العِبرة في النص, مثل الذي يشتري الكتب ليعلقها في بيته, أو مثل شخص يبدأ بقراءة الجريدة من “اعرف حظك اليوم” وعندها ينتهي.

    وبما أن النص المقروء يساوي كائن حيّ, فإن هناك كائنات تهذي وترغي باسم السوريالية, وهناك كائنات رصينة, تسمع لها كأنك تغرف من بحر!

    القراءة لحظة وعي, لذا عليك أن تُخاطب القارىء بوعي.. والوعي يُغيّب بفعل مشكلة مؤرقة, أو بفعل سلطة تهبط بذلك الوعي, والكاتب الواعي هنا يستفز وعي القارىء بالدهشة.
    المشكلة تحل بطرح المشكلة وبالخاتمة تقترح الحل, أو إذا كنت كاتب غير ايديلوجي, اعرض المشكلة كما هي, ولكنك أبداً لن تستطيع إخفاء رأيك, سيظهر ذلك بتعاطفك مع رمز ما داخل نصك.. والقارىء يستطيع سبر أغوار السر.

    الكتب المقدسة, قمة في السوريالية, ولكن لولا أنها حكت قصصاً من الواقع, وقَدّمت للقارىء كل ما هو ملموس, وغمرته بمنفعها المعيشية والروحانية, لما فتحها أحد. والأدب سيظل صاغراً أمام تلك الكتب, إذا خسر الحِكمة.

    الإنسان يبحث عما يعنيه, الإنسان العربي (المقدوح) أولوياته أكبر من غيره. الرويات الأكثر مبيعاً والتي حازت جوائز البوكر أو غيرها, ناقشت ذلك الإنسان, وغمزت له بمكان القُدح.

    النص أعلاه قد يعجب النقاد, ولكن موضوعه لا يهمني كقارىء.

    الكتاب للأسف, أصبحوا يكتبون لبعضهم البعض, ويأخذون “اللايكات” من بعضهم البعض, ولم يعد يهمهم القارىء, تراهم يهذون على الفيسبوك ويجاملون بعضهم حتى تظنهم يحكون قصصاً بلغة أخرى.

    الكاتب ابن المجتمع وثقافته, ولا يتعالى عليه, ومن تعالي سقط, والدليل أن مواقع النخبة لا يطأها إلا النخبة, ونصوص النخبة لا يضع عليها “لايك” إلا أبناء المهنة.. ويأتي الكاتب ليقول: المجتمع متخلف!
    - لأ, أنت متكبر على القارىء يا سيدي.

    وهنا تستحضرني قصة لجبران خليل جبران:

    القفصان

    كان في حديقة أبي قفصان.
    وكان في أحدهما أسد أحضره عبيد أبي من براري نينوى ، وفي الثاني زرزور غريد لا يمل الإنشاد.
    وكان الزرزور يأتي في كل فجر إلى الأسد فيحييه قائلا له :” عم صباحا يا أخي السجين “.

  4. مرحباً مرّة أخرى،

    كما ذَكَرت أعلاه، “أصبحنا شعب نَفعي”، أي نبحث عن المنفِعة. تقول “ما الفائدة؟” وتُجَسّد ما قصدت.

    أكرر، ليسَ واجِب عليك أن “تحكي” ما تقرأ، يوجَد نصوص كُتِبَت كي تُرى مكتوبة، كي ترى العين تشكيل الكلمات على الصفحة. خذ مثلاً رواية فولكنر، “الصوت والغضب”، القصة متعددة الأصوات، أي يتعدد المتحدثين بها، وتعتَبَر الأجزاء الأولى منها من أصعَب النصوص للتفسير على الإطلاق. وكان لها فضل كبير جداً بفوز الكاتب على جائزة نوبل عام 1949. الجزء الأوّل من الرواية يُروى عن طريق إنسان ذو إعاقة عقليّة، إنسان مُتَوَحِّد. يتحدّث أحياناً بصورة عشوائية وغير منطقيّة، وتتواجَد فجوات في السَرد وعدم تتابع زمني، كيف تروي ذلك؟

    أو في السينيما مثلاً، حاول أن تروي قصّة أحَد أفلام أندري تاركوفسكي، كفيلم “ستالكر”، أحثّك أن تشاهد الفيلم. الفيلم يعرِض إشكال زوال الروحي مقابل الماديّ. هل حقاً نستطيع تحويل المجرّد إلى محض ملموس؟

    هَل على الأدب “أن يسلط الضوء, لا أن يتحدث عن النور فقط” حقاً؟ خذ لوحات بيكاسو أو سلفادور دالي، ماذا نستفيد منها؟

    أو في الموسيقى، حاول سماع سترافينسكي، حيث تتمايز ألحانه بالتنافر والقسوة. حتّى أنّ في العرض الأولي لإحدى مقطوعاته ثار الجمهور، وبدأت مشاجرات في ما بينهم ووجب حضور الشرطة في المقطع الثاني. يعتبر سترافينسكي اليوم من الثوريين في الموسيقى وأحد الشخصيّات الأكثر تأثيراً في القرن العشرين.

    أنتَ تُقَلل من قيمة النص المكتوب حينَ تختَصر قيمته بأن يكون ممكن لأن “يحكى”. ولا يسعني ألّا أشعر بالإهانة، ككاتِب مبتدئ. (خارج عن طوعي)

    أيضاً ليس على كُلّ نص أن يُعجِب الجميع. في الحقيقة، أفضل النصوص هي اللتي لا تعجِب الجميع. لا أطلب منكَ ان تكون موضوعي في حكمك، يحق لكَ رأيَك بالطبع. لكنّي أريد أن أشير لك بتواجُد أراء و معيايير مختلفة عن معاييرك في قراءة النصوص الأدبية.

    لقد بدأ الأدب العربي يقتصر على أدب شعبي. وهذا مؤسِف ومحبط لي بشكل خاص. أنا ككاتِب مبتدئ وأخوض كثير من التجارِب في كتابة نصوص من النثر التجريبي، ولأسفي لا تلقى إعجاب معظم قرّائي، رغم عن أنّي بتواضع أظنّ أنّ نصوصي جيّدة جداً. لكن حينَ أكتُب أشياء “خفيفة وبسيطة” أو بالعاميّة تلقى رواجاً وشعبيّة.

    فحين أقول “العقل العربي” أنا أتحدّث عن تجربتي الشخصيّة وعن مراقبتي للوضع العام بقرب القُرّاء. ألقي نظرة على أكثر المواضيع قراءة في هذا الموقِع مثلاً. حيثُ يعتَبَر هذا الموقع مكان لنخبة لا بأس بها من المثقفين في مجتمعنا.

    أنا لستُ ضد الأدب الشعبي. لكن أنا ضد أن يكون متّسَع في مجتمعنا فقط للأدب الشعبي. أن ضد بضراوة. هذا تخدير للفكر ولن يتطوّر تفكيرنا عقب ذلك، ولن نتقدّم.

    في نص زياد، يَتِم تصوير حالة شخص وقعت أمّه وظهرت كدمة زرقاء واسعة على صباحها، فبدأ يرى الكون أزرق والجماليات هي دخول في هذه الحالة النفسية ومحاولات تجسيد وتوسيع ومبالغة وهي أساليب أدبيّة متَّبَعة.

    + ملاحظة: أردت فقط أن أعرِب عَن إحترامي لرأيَك. آسف إن بداخلاف ذلك.

  5. تحياتي أحمد, قلت لك أن لي مثل كل قارىء نظرية في الحكم على النص, أنا ككقارىء لآلاف القصص القصيرة من كل اللغات, لا يعجبني إلا القصص التي يمكن ان أحكيها, مثلاً يمكن أن أقول لك: قصة تشيخوف “الحرباء” تحكي كذا كذا عن رجل الامن المتلون, الذي ينكر الجريمة حين يقوم بها كلب مسؤول مهم… الخ
    يمكن أن أحكي لك قصة “بيت من لحم” ليوسف إدريس, وأن أرى شعر السامع يقف, من الدهشة.
    يمكن لي أن احكي لك أي قصة ملموسة قد تفيدك, او تفيديني, او تفيد من يحتاج, ولكن مع احترامي للنص أعلاه, هل سأحكي لأحدهم أن زياد كان يطلب التفاح الأزرق, وفي القفلة أقول أن صوت الأم كان أزرق.
    هذا ترف, زائد عن الحاجة, حتى لو قرأته, ما الفائدة؟
    فيما معناه: “صار الأدباء يركزون على الشكل الجمالي أكثر من المضمضون”- إدوارد سعيد.
    أنا أرى أن الخبز أهمّ من البسكويت,هذا كل ما في الأمر يا أحمد.
    ألم تكن رواية “فرصة الملاك الأخيرة” عمل سوريالي؟ كانت كذلك, ولكنها متخمة بالملموس, مزدحمة بالفكر.
    العالَم شاحب يا أحمد.
    الأدب يجيب أن يسلط الضوء, لا أن يتحدث عن النور فقط, هذا ترف.

    + ملاحظة: لماذا تطلب ان يكون الحوار مبني على الاحترام المتبادل؟ وهل يمكن ألا يكون كذلك؟!! أبداً يا سيدي

  6. سيّد أبو الجماجم،إسمح لي أن أعرِب عن سروري عَن فَتح هذا النقاش. أتمنّى أن يكون نقاش حَيَوي ومفيد لي ولك ولإيٍ كان من القرّاء وأن يكون مبني على الإحترام المتبادل.

    أنا لم أشطب العقل العربي. لكنّي أشرت إلى تعامل (أو عدم المقدرة على تعامل) العقل العربي مع النَص السريالي. الأمر لا يعني أنّ هذا الإشكال هو حصري للعقل العربي.
    أنا لم أنتقد الخيال العربي. الخيالي لا يعني السريالي. الخيال العربي مبني على خلق واقع بديل، بينما أنّ السريالي يتعدى الواقع، أيّ أن لا واقع يحتويه، وهو خارِج نطاق المنطق.
    وأٌقول العقل العربي بنائاً على تراث الأدَب العرَبي. التعامل مع الأدب هو تعامل واقعي، وحتّى في نطاق الخيال. أذكُر لي قصص خياليّة عربيّة حديثة ناجحة. (قصدي بخياليّة أن تكون غير معقول، أو غير معقول أن تكون قد حدثت، بما أنّها ممكن أن تكون خياليّة ومعقولة).
    كقصّة ماركيز اللتي ذكرتها. تقول كل العالم إستفاد من العقل الأدبي العربي. بما أنّ العرب الأصل، ألسنا أجدر بأن نكتب قصص بمستوى مستوحى من أدبنا بمستوى قصّة ماركيز (وضمن نفس التصنيف أو الأسلوب الأدبي)؟
    كُلّ الروايات اللتي ذكرتها هي روايات عتيقة مضى عليها عدّة قرون.
    عليك الأخذ أيضاً بالسياق التاريخي. كُلّ هَذهِ الحكايات خُلِقَت في زمَن ساد بِه الأفكار المسبقة والسحر والشعوذة والخرافات اللتي آمن بها الناس بأنها حقيقية.

    العرَب ممكن أسياد الشِعر، لكن لا أوافقك بأنّهم “الحكواتيّة”. والحكايات اللتي ذكرتها نسبياً حديثة. راجع الحضارات الساموريّة، والفرعونيّة والإغريقيّة وحضارات الشرق البعيد.

    ومع إحترامي لحبّك لصلاح جاهين إلّا أنّي أرى أنّ حكمك على “الأقصوصة” (أراها أقرب لأغنية) عاطفي.

    ووفقاً للمنطق اللذي تتبعه عزيزي إن كان تَمكُنّك من أن تحكي القصّة هو المعيار. فأعظم قصص التاريخ هيَ النكات اللتي تُتَداوَل على كُلّ لسان.
    يوجَد فرق بينَ المحكي والمكتوب. والقصص القصيرة تتراوح بين فقرة وما يقارب العشرة صفحات، كيف “بالذات تتوارد على الألسن”؟

    أظنّ أن لديك خطأ فِئَوي. أي أنّك تحكم على فئة (المكتوب) وفقاً لمعايير فئة أخرى (المحكي).

  7. أحمد, ما دخل العقل العربي, العقل العربي هو الأرقى أدبياً, بدءً من ألف ليلة وليلة, عنترة, زرقاء اليمامة, البسوس, هذا كله خيال. نحن “الحكواتية” يا رجل, كل الحضارات استفادت من العقل الادبي العربي, وآخرهم ماركيز في روايته “مئة عام من العزلة” فلا تأتي حضرتك وتشطب هذا العقل بكبسة كيبورد.

    أما زياد
    فأنا ما بحاكمك, أنا اقرأ بعقل الطفل, الطفل إن أحب, قال أُحب, وإن كره قال. ولكن لدي طريقة مختلفة في القراءة, وهي أن النص الناجح عندي هو الذي أستطيع تلاوته على أصدقائي, وأن أستشهد بالحبكة, خذ مثلاً هذه الأقصوصة لصلاح جاهين..
    الشارع قال للحارة
    أخيييييييييييييية
    ريحتك طعمية وفول وبصارة
    ايييييييياااة
    كل بيوتك بغدادلى
    ومفيهاش تكييف
    وبيبانك نازلة لتحت بدال م هى طالعة لفوق
    ولا حتى ليكى رصيف
    ستاتك بلدى وليل ونهار قاعدين ع العتبة
    قاعدين كدة جوق
    رجالتك نكتة وعجبة
    ولا يعرفوا ذوق
    وعيالك دول
    نسانيس مقاصيف الرقبة

    الحارة ردت رد… خلى الشارع يتسد.
    ++
    دهشة, عمق, مفارقة, وبرغم اللغة العامية البسيطة إلا أنك لن تستطيع نسيان هذا النص ماحييت, وأيضا يمكن أن تحكيه بدون الورق.
    الفرق بين قصتك وقصته, أن قصتك يمكن أن أقراها على الورق, وقد أفكر فيها للحظات, ولكن يا عزيزي لا يمكن ان أحكيها, لأنها لا تُحكى.
    القصص القصيرة بالذات تتوراد على الألسن, أما إذا حُصرت بالقراءة فقط, فستبقى بنت اللحظة ولن تعيش.
    هذا رأيي على الأقل.

  8. لمحرّر التعليقات، لسبب تقني أظن الكلمات اللتي بين الأقواس الصغيرة لا تظهر.

    أفكّر دائما في شيء ما، في (مضمون) ما، فلسلة ما، قصيدة ما، أفق ما، ولكن، اكتشفت أن المشكلة ليست في (ماذا) بل في (كيف) أفكر. ذهني كاميرا، عدستها غير دقيقة، أو منحرفة أو، ببساطة، غير صالحة، وكل صورها غير دقيقة، ومنحرفة، وغير صالحة.. (كيفيّة التفكير) هي العدسة.

  9. “لأشهر، لم أتكلّم مع أحَد، وأتسكّع وحيدا بين أشجار الغابة المحيطة بالحرم الجامعي، ليلاً، وأفكر، وأفكر، وأفكر.. أفكّر دائما في شيء ما، في <> ما، فلسلة ما، قصيدة ما، أفق ما، ولكن، اكتشفت أن المشكلة ليست في <> بل في <> أفكر. ذهني كاميرا، عدستها غير دقيقة، أو منحرفة أو، ببساطة، غير صالحة، وكل صورها غير دقيقة، ومنحرفة، وغير صالحة.. <> هي العدسة.” الضوء الأزرق- حسين البرغوثي.

    النصوص الفواقعيّة أو السريالية عسيرة الهضم على العقل العربي. أصبحنا شعب نَفعي. والبحث عن المعنى يتم ضمن حدود منطق ساذج. ما لا يعلمه البعض هو أنّ بعض مضامين الأدب تقع خارج نطاق المعنى. أنّكَ حينَ تقرأ انتَ لا تواجِه معنى فقَط، إنّما تواجه إحساس وشعور. القراءة لا تَتِم فقط ذهنياً إنّما تُثير باقي الحواس أيضاً.
    وهنالك روابط خارج النص تقع ضمن التراث الأدبي والحضاري ك”اللون الأزق”.

    لا أريد الإفراط بالتحليل ولا أريض فرض أي معنى على أي أحَد. الخاتمة كفيلة بذلك.

    نص جميل. شكراً.

  10. ووين لحظة التنوير ووين المكان ووين الزمان ووين البداية ووين النهاية ووين الترابط؟ ووين ووين ووين؟
    بعدك بالمدرسة ابو الجماجم؟

  11. ندمان اني قرأت
    وين الحبكة؟

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>