هموم مسرحية: عن جوليانو/ أديب جهشان

|أديب جهشان| جول صليبا خميس- حبيبنا. يوم الاثنين 4.4.20 […]

هموم مسرحية: عن جوليانو/ أديب جهشان

|أديب جهشان|


جول صليبا خميس- حبيبنا.

يوم الاثنين 4.4.2011، انتزعت يد الغدر والإجرام  قلب فنان عظيم عرفته منذ أن كان طفلا صغيرا يمرح في بيت أهله مع اخوته سبارتاكوس وعبير وعيون والديه  صليبا وآرنا تراعيه بالحب والحنان.

جوليانو أو جول كان ذاك الشاب الجميل له عيون تشع بالحياه والفن وحب الانسان وحب الوطن- هكذا كبر وترعرع.

في السنوات الأخيره ترك المجد والشهره وذهب الى مخيم جنين ليعمل هناك مع أطفال المقاومة والحياة. فعمل مع أهل المخيم ومدينة جنين صغارا وكبارا على عودة الروح لهذه المدينه التي دمرتها آليات العسكر.

هناك ومع حطام الأبنيه المهدمة شيد مع والدته مسرحًا، مسرح “الحرية”، كي يروي لنا وللعالم عن شعبنا المناضل من أجل الحياة والحرية والفن والابداع، وكي يضع حكاية المخيم وشعبنا على أجندة العالم الكبير.

خطفوه من بيننا وهو في قمة العطاء والمجد ليكون مع والديه المناضلين ومع شهداء  شعبنا الفلسطيني الذين فارقوا هذا العالم الأليم من أجل الحرية والرأي الحرّّ.

جوليانو خميس ابننا وأخونا وصديقنا، نحن أهل الفن نواسي ونعزي انفسنا وأخوته وآل خميس وننكس علم الفن تخليدًا لرحيل جول صليبا خميس إلى عالم الخلد.

(مدير مسرح “السرايا” العربي–يافا)


المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>