يقظة شعرية: أمسيات شعرية في الجولان والناصرة وحيفا وسخنين

الشاعر مروان مخول يحيي أمسية أولى في الناصرة من أصل ثلاث أمسيات في ضمن سلسلة الأمسيات التي أطلق عليها “عاش البلد… مات البلد”، يرافقه علاء عزام ويامن عودة وإيمان بسيوني • الشاعران سامي مهنا وياسر خنجر يحييان أمسية شعرية في الجولان السوري المحتل

يقظة شعرية: أمسيات شعرية في الجولان والناصرة وحيفا وسخنين


من اليمين: الشعراء مروان مخول وسامي مهنا وياسر خنجر


|خدمة إخبارية|

في تزامن مبارك، وفي ضمن المشهد الأدبي الراكد عمومًا، وعلى مستوى الشعر خصوصًا، جرت في الأيام الأخيرة أمسيتان شعريتان في الناصرة والجولان السوري المحتل، الأولى للشاعر مروان مخول والثانية للشاعر سامي مهنا، والاثنان من قرية البقيعة.

فقد انطلق الزميل مخول، عضو هيئة التحرير في موقع “قديتا”، ليلة أمس الخميس في أمسية أولى من ضمن أمسيات ثلاث مخطط لها تحت عنوان “عاش البلد… مات البلد”، وذلك في مسرح مركز محمود درويش الثقافي في الناصرة حيث ستجري أمسيتان أخريان بعد أمسية الناصرة، ستكون الأولى القادمة بتاريخ 19/3/2011 بدعوة من مسرح الجوّال على خشبة قاعة سعد الله في سخنين، فيما ستجري الأمسية الأخيرة في مسرح الميدان في حيفا بتاريخ 15/4/2011.

وشارك مخول في الأمسية الموسيقيّ الفنّان علاء عزّام إلى جانب الفنّان يامن عودة، حيث عزفا ألحانًا خاصة على العود والساكسفون من صميم قصائد مخّول، “وبشكل نستطيع القول عنه بأنه سابقة فنيّة عالميّة. إذ اجتمعت القصيدة بالعود والساكسفون لأوّل مرّة بتاريخ الأمسيات الشعريّة، ليجعلا بذلك من القصيدة قالبًا استثنائيًا تصب فيه الانطباعات الايجابيّة للناس”- كما جاء في خبر صحافي عن الأمسية وصلت موقع “قديتا” نسخة منه.

وقدّمت الإعلاميّة إيمان بسيوني الأمسية بنثر شعري ينطبق على جوّ القصائد التي تبعتها، ولتشرح بذلك إن جاز القول فكرة الأمسية ككل. وجاء في الخبر الصحافي: “نستطيع القول بأن هذا العمل المشترك قد ساعد على إعادة القصيدة المسموعة إلى شعبيتها التي باتت تفتقدها تدريجيًا. ويعود هذا إلى خصوصيّة قصائد مروان مخّول شديدة الصّراحة بشكل فنّي ذكي وخلّاق، إضافةً إلى العامل المسرحي من ديكور بسيط ومتواضع ومن إضاءة تصوّر واقع الأمسية بلوحاتها المتبدّلة من قصيدة إلى أخرى. وفي حديث مع معدّة الأمسية الإعلاميّة ايمان بسيوني قالت: لا أستطيع أن أقيّم عملاً شاركت فيه، وجه الجمهور الخارج من المسرح مندهشًا كفيل بالتعبير عن النجاح”.


أمسية الجولان

كما أحيا الشاعران سامي مهنا وياسر خنجر، الثلاثاء الماضي، أمسية شعرية في «متحف المقتنيات التراثية في الجولان»، حضرها حشد من المهتمين بالشعر والأدب في الجولان. وتأتي هذه الأمسية واحدة من سلسلة فعاليات أقامها المتحف ضمن «مهرجان الهوية» الذي ينظّمه المتحف كأولى فعالياته الثقافية الوطنية منذ تأسيسه العام الماضي، والتي تختتم بأمسية غنائية مع المطربة الملتزمة سلام أبو آمنة.

قدم الشاعر سامي مهنا إلى الأمسية من الجليل برفقة المحامي يامن زيدان، الذي يتعرض هذه الأيام لهجمة شرسة من قبل السلطات الإسرائيلية لثنيه عن نشاطاته ومواقفه الوطنية، فاستقبل الضيفان بحفاوة من قبل الحضور وبدعم لمواقفهما.

واستهل الشاعر سامي مهنا الأمسية بكلمة وجهها لأهالي الجولان، عبر فيها عن تقديره وإعجابه بالنموذج الجولاني للوفاء للأرض والوطن، تلاه بقراءات من أشعاره، منها الوطنية ومنها الغزلية، وقصائد أخرى، فلقي إعجاب الجمهور واستحسانه.

بعد ذلك قرأ الشاعر الجولاني ياسر خنجر، وبأسلوبه الهادئ الذي يخاطب العقل قبل المشاعر، قرأ مجموعة من قصائده الجديدة، كانت منها اثنتان موجهتان لروح رفيق دربه في النضال والأسر الشهيد هايل أبو زيد، فاستمع له الجمهور بإصغاء كبير. وتولّى عرافة الأمسية الأسير المحرّر عاصم الولي.


المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

1 تعقيب

  1. قدماً والى الأمام. نشاطات جيدة حقاً…

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>