عن غرائب وخرائب “الإصلاح”/ هشام نفاع

ها هو مفهوم الاصلاح لا يزال يتّسم بالحياد المُتعالي، كأنه ملكة بريطانيا. حياد مشبوه كما لو أنه كلمة سحرية تخلق لحظات من التنويم المغناطيسي ريثما ينتهي لفظها، فيتواصل خط الكلام المراوغ أو، في أفضل الأحوال، الساذج

عن غرائب وخرائب “الإصلاح”/ هشام نفاع


إضراب عمال المحلة الكبير الثاني في 2008


|هشام نفاع|

فكّكتْ أربعة أشهر ونيّف من ثورة الشعوب العربية العديد من المفاهيم التي علاها الغبار. مفهوم “الزحف” مثلا (كما يقول “قديتا”) انقلب رأسًا على عقب. نقلة نوعية من “الزحف على البطون” الى “الزحف على الحصون” – حصون الأنظمة.

تفكيك المفاهيم لا ينحصر في مستوى “القطر” الواحد، بل تمتد حركة التصدّع من المحيط الى الخليج كفعل حاضر، لأنّ الثورة لا تزال تتفاعل. ثورة الشعوب العربية أكثر منها ثورات عربية. وليتمهّل المتشائم، ويتأمّل.

ما يفكك المفاهيم بالطبع ليس طروحات نظرية ولا أطروحات أكاديمية، من دون تقليل من أهميتها، بل ممارسة الناس الفاعلة في ميادين عامة مغبّرة. الفعل هو الحلّ. غبار الميادين ينظف المفاهيم من غبارها. يبلورها. مصطلح البلورة يتجسّد هنا بأبهى تجلياته، بعيدًا عن بريق بلّور الأسواق الفخمة.

لكنّ بعض المفاهيم لا زال يراوغ. مفاهيم تمرّ على أسماعنا كأوصاف موضوعية. تتجاوز جميع مصافي اليقظة والنقد. وها هو مفهوم الاصلاح لا يزال يتّسم بالحياد المُتعالي، كأنه ملكة بريطانيا. حياد مشبوه كما لو أنه كلمة سحرية تخلق لحظات من التنويم المغناطيسي ريثما ينتهي لفظها، فيتواصل خط الكلام المراوغ أو، في أفضل الأحوال، الساذج.

مركز “الأرض” المصري رصد 265  احتجاجًا عماليًا في 2004. امتدت من مصنع الى معمل الى آخر، كان مركزها مدينة المحلة الباسلة

الإصلاح الذي يكرره الدكتاتور والمعارِض الوطني والمناصر الأممي الحقيقي والمنافق الدولي المناوب والقرصان الأمريكي الرسمي- هو مفهوم يستحق النّبش. فمن غير المعقول اجتماع كل هؤلاء في خندق واحد.

في آذار 2004 عُقد في مدينة الاسكندرية مؤتمر موضوعه الاصلاح. شارك فيه رجال أعمال وممثلو مجتمع مدني وسياسيون. كان من “الأهمية” بحيث افتتحه المخلوع حسني مبارك. خلاصات المؤتمر تشكّل مدرسة في الإنشاء الفارغ، على شاكلة: “رؤى الإصلاح… لا تقع مسؤولية تنفيذها على الحكومات وحدها، وإنما على المجتمع المدني والحكومات معًا، فالمستقبل الواعد لأمتنا العربية لن يتحقق إلا باستثمار كل الطاقات الخلاقة والاجتهادات الأصيلة والعمل الدءوب الذي يجمع بين الرؤية والتنفيذ”. أين نصرف هذا اللغو؟ لقد تبيّن أنه عديم الرصيد.

حسني مبارك تلقف صفة “الإصلاحيّ” بدهاء. وممّا قاله للحضور: “من حقنا أن نفخر بما حققته الدول العربية من إنجازات في مسيرة الإصلاح والتحديث التي أحدثت نقلة نوعية في حياتنا”. لكن جملة مبارك التالية ستتحوّل لاحقًا الى ما يشبه النبوءة! فقد أضاف: “علينا في نفس الوقت أن ندرك أنّ عالمنا العربي يقف اليوم علي أعتاب مرحلة جديدة”. وهو لم يخطئ بالمرّة؛ فقد اكتسحته المرحلة الجديدة، وها هي تواصل اكتساح حصون السلاطين العرب.

في السنة نفسها كان الغليان قد بدأ في مصر. شرارات أولى حارقة. مركز “الأرض” المصري رصد 265  احتجاجًا عماليًا في 2004. امتدت من مصنع الى معمل الى آخر، كان مركزها مدينة المحلة الباسلة. تلك التي اعتبرتها مجلة “تايم” الأمريكية قبل الثورة بسنوات رمزًا ينذر بما بعده، وليس مجرد حالة مطلبية محدودة. بالمناسبة، إنها المدينة التي أحرق المتظاهرون فيها صور الرئيس لأول مرة، عام 2008.

لينين أكّد أنّ الفائدة الحقيقية تكون من “الإصلاحات وفي مجال النضال من أجل الإصلاحات”، أي أنّ المسألة ليست “عطايا” يمنحها الحكّام للشعوب، بل انتزاع حقوق

لم يمتطِ مبارك وحده صهوة الاصلاح؛ فزميله التونسي المخلوع زين العابدين بن علي سجّل على اسمه في 2002 “مشروع إصلاح دستوري جوهري يعتبر الأشمل والأكثر عمقا في تاريخ الجمهورية التونسية”. كان مشروعه من الشمولية بحيث انهار معه!

أما بشار الأسد فقد صرح قبل نحو شهرين بأن ”الإصلاح ليس وليد الحالة.. وإذا كان انعكاساً لما تعيشه المنطقة فإنه سيكون مدمّراً”. هل يقصد أنه مُدمّر للأنظمة أم أنه يُحظر الاستجابة الى مطلب الشعب بالإصلاح، لتحدّد الأنظمة التوقيت والمضمون “الصحيحيْن”؟ في الحالتين عبّر هذا الموقف عن غطرسة غبيّة تمثّلت بالدبابات أمام المظاهرات. بعدها بشهرين (أواسط أيار) ستقول وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون إنّ ما قدمه الأسد من إصلاحات لم يقدّمه أي زعيم آخر!

البنك الدولي شهير بسياساته التي تبغي تكسير الاقتصادات الوطنية و”دمجها” في الأسواق العملية. صحيح أنّ هذا يجري تحت شعارات برّاقة كالتنجيع والشفافية، لكنّ ما يحدث فعلا هو ضرب قطاعات انتاجية وطنية واستبدالها بالاستيراد. فوظيفة العربيّ أن يستهلك، لا أن يُنتج! هذا البنك الدولي نفسه اعتبر مصر عام 2010 “ضمن أفضل عشر اقتصادات بالعالم في تطبيق الاصلاح الاقتصادي معتبرًا أنها نموذج يجب أن يُحتذى به”. بعدها بسنة ستعلن ثورة مصر أن هذا الاصلاح هو سبب خراب بيت مصر!

في أيار 2003 نقلت وكالة أنباء البحرين الرسمية، بفرح، أنّ جورج بوش كال مدائح رطبة لهذه الدولة على الاصلاحات. كنا نعيش حينذاك فترة “محوري الخير والشر” الذهبية! يومها توقف بوش باهتمام واطراء أيضًا عند “مبادرة ولى عهد المملكة العربية السعودية الامير عبد الله بن عبد العزيز الذي اقترح ميثاقا عربيا جديدا ودعا الى اصلاحات”. بعدها بسبع سنوات ستعتقل السلطات المواطنة السعودية منال الشريف بتهمة سياقة سيارة!

على الرغم من فضفاضية هذا المفهوم/ التكتيك، فقد أخطأ عدد من اليساريين العرب وبعض أحزابهم عندما سارعوا إلى تلقّف وعود الزعماء بالإصلاح. حدث هذا في مصر حين انضمّ يساريون إلى “الحوار” مع عمر سليمان خلافًا لإرادة وموقف ومزاج الشعب، ويحدث الآن بخصوص سوريا حين يصمت يساريون سوريون ويدافع يساريون عرب بغضب ثوريّ عن الأسد لمجرّد أنه “وعد بإصلاح” لم يرَ منه الشعب السوري سوى الرّصاص.

بدلا من تكريس مفردة “الإصلاح” المراوغة التي تدأب الأنظمة على استخدامها بخبث كشبكة صيد للعقول والإرادات، يتوجب على اليساريين العرب الانخراط في التحرّك الشعبي في الميدان، لتقويض مُجمل خطاب النظام العربي الحاكم وآليات القمع والاستغلال

بعض الرفاق الشيوعيين يعيدنا الى مرجعيات نظرية تثبت ضرورة كظم الغيظ على فظائع النظام السوري. سألجأ الى المرجعيات ذاتها: في مقال يعود الى العام 1913، سعى فلاديمير إيليتش لينين الى تحديد موقف من الدعوات للاصلاح في أوروبا، ضمن سعي الطبقات الحاكمة لصدّ الغضب الثوري الشعبي المنذر بالتفجّر. ومع أن لينين أبدى مرونة في الأمر فقد أكد أن الفائدة الحقيقية تكون من “الإصلاحات وفي مجال النضال من أجل الإصلاحات”. أي أن المسألة ليس “عطايا” يمنحها الحكّام للشعوب، بل انتزاع حقوق. سيرورة انتزاع الحقوق هي سيرورة نضال تعيد بلورة وصياغة الوعي السياسي والطبقي.

فكيف ينصحنا بعض اليساريين بأن نهدأ قليلا ريثما يقدّم الدكتاتور مكارمه؟ كيف يمكن مطالبة الشعوب بالقبول بتغيير شكليّ لتوزيعة الخير العام لا يغيّر من بنية الواقع من أساسه؟ لن يكون من التجنّي القول إنّ هذا الموقف هو موقف مناهض للحركة الثورية.

لمزيد من التوضيح يصحّ اقتباس تحليل آخر أورده لينين في “أطروحات حول المسألة القومية والاستعمارية”. وهو يتناول تلك الأوضاع التي تتميّز بعدم الوضوح، فيحذّر من خطر تشويش التمييز “بين مصالح الطبقات المضطهدة ومصالح جماهير العاملين والمستغلين، والمفهوم العام للمصالح الوطنية ككلّ، والذي يعني ضمنا مصالح الطبقة الحاكمة”.

عينيًا، حين يختار البعض التعلّق بمفاهيم عامة لـ “المصلحة العليا” والسياسات (المُعلنة) عن ممانعة نظام العائلة الجمهوري السوري المتوارث وما شابه، وتجاهُل بل ركل الحركة الشعبية ومطالب المواطنين جانبًا بالحذاء، فإنّ هذا البعض يُسقط نفسه في ورطة الدفاع عن “مصالح الطبقة الحاكمة”. هذا الدفاع يحتضن أيضًا عناصر مرتزِقة من النظام تراكم المليارات والاحتكارات من دون أن يختلّ مبدأ “الاشتراكية” في ثلاثية البعث الشهيرة. ويشمل زعامات أمنية لا يمكن أن تكون في صف أيّ توسيع لرقعة الحريات لأنه يقوّض سيطرتها. ويضمّ عناصر سائدة في جهاز بيروقراطيّ تقتضي مصالحها استمرار دوران عجلة الحُكم بنفس الوتيرة، لأن خلاف ذلك سيكشف انعدام أهليتها وكفاءتها. فالنظام، كمفهوم وكواقع، يتعدّى التصريحات المقاتلة التي، ككل كلام، “ليس عليها جمرك”. في رقعة التناقضات هذه بالضبط بين السلطة والشعب، يجب أن يُتخذ الموقف، وليس على ضفاف أنهار الكلام البلاغي.

تتحوّل مفردة الإصلاح الى طوباوية واهية، حين يتبناها من يُفترض بهم أن يمارسوا فكر وفعل النقد، وسط الحالة الثورية العربية الراهنة. لن يختلف الأمر هنا عن التمسّك بطقوس وشعائر دينية وغيبية عمومًا تتجاوزها حركة التاريخ أمام أنظارنا وعلى مسامعنا. لذلك، يجب التأكيد أنه بدلا من تكريس هذه المفردة المراوغة التي تدأب الأنظمة على استخدامها بخبث كشبكة صيد للعقول والإرادات، يتوجب على اليساريين العرب الانخراط في التحرّك الشعبي في الميدان، فعليًا واستعاريًا، من أجل تقويض مُجمل خطاب النظام العربي الحاكم وآليات القمع والاستغلال لديه، بما فيها كذبة “الاصلاح” حين يُمسَخ تكتيكًا معاديًا للحركة الثورية.



المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

9 تعقيبات

  1. اه وأنا نسيت شغله أختي ! لماذا لم تغطي الجزيره المظاهره المليونيه المؤيده؟؟ ولو انه خبر عابر في الشريط الاخباري ؟؟ ألم تمنع من الدخول الى مصر ؟ وغطت الثوره المصريه بكل تفاصيلهاالى اللحظه الاخيره؟؟؟؟

  2. الى “عربيه فقط”!!!!!! انا الان أرد عليك والمليونيه المؤيده الثانيه تملأ شوارع سوريا بشعارات “الشعب يريد بشار الاسد ” “الله محيي الجيش” ” بالروح بالدم نفديك يا بشار” ألله سوريا بشار وبس” ماذا تريدين انت وهشام نفاع بربكما؟؟؟؟!!!!

    بالنسبه “لمعلومات الكاتب من وين يوخدها؟؟؟” : 1. الدكتور حسن حماده2. الدكتور ميخائيل عوض 3. ميشيل سماحه 4.جوزيف سماحه 5.الدكتور عمر نشابه6.جبران عريجي 7. عبد الرحيم مراد 8. أمين حطيط 9.ناصر قنديل 10. البير منصور 11.كريم بقردوني 12. جريدة البناء13.وئام وهاب 14.غسان بن جدو …هل تكفيك هذه المصادر؟

  3. نسيت شغلة اختي قلك ياها لما نظام حكم ما عم يقدر يحمي حالو و الشعب من جماعات متطرفة عم تخرب البلد معناها روحت والحبل برجلها …

  4. عربية اللي شايفتو يا اختي بالعروبة انك انت بتقدسي شخصيات سوريا للشعب السوري مش للاسد وعيلتو وولاد خالتو متل رامي مخلوف اللي ناهب البلد اقتصاديا وبقصة حمزة الخطيب ومن القناة السورية سمعتها مش من الجزيرة اللي مسكو الامن السوري واللي سلمو لاهلو كمان الامن السوري .. والامن السوري اختي ما في حاجة نقول شو هو من قبل الثورة كلنا منعرف مين الامن السوري .. وبما انك بتقولي انو خرجو مليون او مليونين مؤيد للنظام السوري باول الثورة معك حق هاي انا شفتها على الجزيرة بعيني بس السؤال ليش الحكومة السورية سمحت للجزيرة يومها تفوت تصور ومن بعدها لا منعتها انو تفوت من على سوريا .. وبتتهمي الكاتب بطريقة استهزائية انو اخد معلوماتو من الجزيرة الا من وين بدو ياخدها من القناة السورية اللي قالت المظاهرات اللي كانت بالميدان بالشام مش ضد ولا مع النظام لا هاي مظاهرات ابتهال بالامطار …. والحرية الزائفة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهن احرارا …بتعرفي ما بدنا حرية بس على الاقل ينبنى نظام دولة يحمي الدولة مش نظام عائلة تنهب الدولة ..

  5. التعليق السابق موجه طبعا الى موسى …وألف تحيه لهشام نفاع لا واحده فالاختلاف معه لا يفسد للود قضيه …

  6. 1.أراك اليوم تزج ببعض الاسماء واالوكالات في تعليقك محاولا اعطاء نفسك صفة المثقف المتابع …باءت محاولتك بالفشل ! لازلت تراوح مكانك وتجتر كلامك.

    2. للتوضيح حمزه الخطيب قتل على أيدي العصابات المسلحة هو والمئات من افراد الشرطه السوريه وتم التمثيل بجثثهم للايهام بأن النظام هو من يقوم بذلك .هل سمعت عنهم هل تعرف عنهم؟؟؟؟ أم أنك غارق في بحر العلم تصطاد منه ما تقع عليه عينك من أسماء لامعه؟؟؟

    3.أناعربية فلسطينيه من عرب الداخل ويشرفني أن أكون من الشبيحة …أنا لا يحركني سوى ضميري أبقيه صاحيا لل”الصمود والتصدي “لأمثالك …

    4.الشعب السوري خرج في مظاهره مليونيه مؤيده وقال كلمته “الله سوريا بشار وبس”.

    الامضاء
    شبيحه

  7. تحية مجددا لهشام نفاع لموقفه المشرف من الانتفاضة السورية التي نتمني لها الانتصار والاطاحة بكلب حراسة الصهيونية والامبريالية ذلك “الممانع بالثرثرة” بتعبير الشاعر احمد مطر الذي لابد ان محابرات المجرم علي مملوك قد اضافت اسمه لقائمة “المندسين” والمروجين “للامارة السلفية!!”..جرذ دمشق وعصابته لم يقدم حتي الان تنازلا وحدا عن حق من حقوق الشعب السوري المغتصبة والمنهوبة من قبل المافيا العائلية وباقي المرتزقة والشبيحة(يبدو ان بعض المعلقين-ت.تم تكليفهم بالتشبيح علي مواقع الانترنت وممارسة “الصمود والتصدي” ضد كل من يرفض قتل الشعب السوري.فيما يتكفل شبيحة المجرم ماهر الاسد بقطع الاعضاء التناسلية للاطفال “الشهيد حمزة الخطيب نموذجا”)ولكنه يعرض التنازلات بالجملة علي اسياده في عواصم الرجل الابيض “المتحضر!!” فقد كشفت وكالة اسوشييتد برس عن رسالة رسمية ارسلت من قبل مايسمي “هيئة الطاقة الذرية السورية” الي الوكالة الدولية للطاقة الذرية يعرض فيها نطام المافيا الاسدية فتح موقع “الكبر” (الذي دمره الكيان الصهيوني دون ان يجرؤ الوريث علي فتح فمه!)للتفتيش ظنا منه ان “فتح ساقيه الممانعتين!” سيحميه ويجلب له الدعم من الغرب.النظام المجرم “ومعليقه الذين يفترضون ان اي نقد لزعيمهم المافيوزي هو نقد لسوريا!! كأن سوريا مجرد اقطاعية موقوفة علي العائلة المجرمة.وهذا بالضبط مايقوله الشعار الكلبي -سوريا الاسد-!!!” انكر في البداية تصريحات اللص رامي مخلوف لصحيفة نيويورك تايمز واعتبرها “رأيا شخصيا”.ولكن داوود اوغلو -وزير الخارجية التركية- كشف في مقابلة مع محطة ulke.tv التركية الخاصة ان الوريث قال نفس الترهات في اتصال هاتفي مع اردوغان وتأكد ذلك ايضا بالتقرير الذي نشرته صحيفة “الصباح” التركية.نظام الوريث كلب حراسة العدو الصهيوني وبعد سلسلة المجازر التي ارتكبها في حق الشعب السوري يجب ان يسقط ويكنس نهائيا كما يكنس الغبار(بالاذن من ماوتسي تونغ)..

  8. كما الكثيرون … اسفه

  9. 1.أخشى ما أخشاه أن تكون قد اتخذت موقفك المعادي لسوريا هذا باعتمادك على قناة الجزيره كمصدر وحيد (على ما يبدو)أو أنك تريد أن تختلف مع والدك وتخالفه الراي لأنك من نادي معجبي “الرأي و الرأي الاخر” (likers)
    2.يبدو أن عبق الحريه الزائف الذي ضاع (ضوع)في المنطقه في الأشهر الأخيره مبشرا ب”ربيع ” عربي قد أزكم أنفك -كما الكثيرين- فلم تعد تستطيع الشم لتميز أهو الربيع في سوريا حقا؟!
    3. “ستبدي لك الايام ما كنت جاهلا…” أما للأسد فأقول”سلاما أيها الأسد سلمت ويسلم البلد / وتسلم أمة فخرت بأنك فخر من تلد”.

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>