وفاة الفنانة التشكيلية المقدسية ريما أبو غربية بعد صراع مع المرض

وفاة الفنانة التشكيلية المقدسية ريما أبو غربية بعد صراع مع المرض

وبعد سنوات عديدة في حب الفن، حققت ريما حلمها بافتتاح معرضها الفني التشكيلي الخاص الأول، والذي حمل اسم “أصل الحكاية”.

RimaAbuGharbieh

في مركز يبوس الثقافي، ريما أبو غربية ومجموعة من لوحاتها الفنّية

| خدمة إخبارية |

القدس: توفيت صباح اليوم الفنانة التشكيلية المقدسية ريما ابو غربية (28) عاماً بعد صراعٍ مع المرض.

ووُلدت ريم في القدس، وهي من سكانها، وبدأت قصتها مع الفن منذ طفولتها وذلك للعلاقة الوطيدة التي كانت تربطها مع الألوان.

وحين بلغت ريم سن العاشرة اشتركت في مسابقة رسم عن طريق المدرسة وحينها حازت على الجائزة الأولى عن الأراضي المحتلة عام 1967، ومنذ ذلك الوقت قررت أبو غربية أن تصبح فنانة تشكيلية مقدسية فلسطينية.

وفي العام 2000 حصلت ريما على منحة لدراسة البكالوريا الدولية في كلية “لي بو تشن” في الصين، وبعدها أكملت تعليمها في تخصص “الفنون التشكيلية” بجامعة النجاح الوطنية، فحصلت على بكالوريوس في هذا التخصص، بقسم تصوير “فنون تشكيلية”.

واشتركت ريما في معارض فنّية عديدة، ومنها،معرض “محمود درويش بريشة فنانات مقدسيات” أكاديمية الفنون الدولية رام الله وزارة الثقافة ووزارة المرأة، رام الله 2008، ومعرض معرض مهرجان العنف ضد المرأة “لهون وبس” أكاديمية الفن المعاصرة، قصر رام الله الثقافي 2008، ومعرض مسابقة التصوير الفوتوغرافي بعنوان “الحداثة في حياتنا” في العام 2010. كما اشتركت مع الفنان هوجو في رسم “جدارية رام الله” في العام 2001.

وبعد  سنوات عديدة في حب الفن، حققت ريما حلمها بافتتاح معرضها الفني التشكيلي الخاص الأول، والذي حمل اسم “أصل الحكاية” في مركز يبوس الثقافي بمدينة القدس، وذلك بتاريخ 22/10/2013، وبعدها انتقل المعرض من القدس إلى رام الله وسط مشاركة لافتة.

 عن موقع “زمن بريس”

تقرير عن الفنانة ريما أبو غربية وحوار معها

 

تقرير عن معرضها “أصل الحكاية” في موقع 24، المعرض الخاص والأول لريما أبو غربية والذي أقيم في مركز “يبوس” الثقافي في شهر تشرين الأول / أكتوبر 2013.

“أصل الحكاية” معرض تشكيلي للفنانة الفلسطينية ريما أبو غربية/ رشا حلوة

ريما أبو غربية:”من خلال لوحاتي ورسوماتي، أردت أنّ أعمل شيئاً عن الناس ومنهم، لم أرسم فقط لوحات جميلة كي تُرى وتثير اهتمام المهتم بالفنّ مسبقاً، بل أردت أن أصنع حواراً بيني وبين الناس، هدفي الأساسي هو أنّ كل شخص وصل المعرض يخرج بشعور بأنه وجد لوحة تشبهه أو ذكرته بقصة عاشها، سواءً كانت القصة مؤلمة أو مفرحة”.

http://www.24.ae/article.aspx?ArticleId=42193

 

 

 

 

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>