الاستجواب: تامر أبو غزالة

الاستجواب: تامر أبو غزالة

- ما هو الأمر الذي تودّ لو تعرفه عن مستقبلك القريب أو البعيد؟ – “إن كنت سأتمكن من التفرغ للموسيقى في يوم ما.”

Tamer

تسعى هذه الزاوية الجديدة إلى الكشف عن بعض المخفيات والمكنونات في نفس المبدعين والمبدعات، عبر أسئلة تتركز في الآمال/ المخاوف/ المعتقدات الخاصة بهم، وليس في إبداعاتهم بالضرورة.

 ضيف هذا الأسبوع هو الموسيقي الفلسطيني تامر أبو غزالة، مواليد عام 1986 في مصر. يلحن ويوزع ويغني ويكتب أغانيه بنفسه ويجيد العزف على آلات العود والبزق والباص جيتار وغيرها.. عمل ضمن مجموعات ومشروعات ومشروعات موسيقية عديدة في السنوات الأخيرة وأصدر أول ألبوماته عام 2002 بعنوان “جناين الغنا” وتعاون مع الفنانة هدى عصفور في مشروع “جهار” ومع ربيع جبران في مشروع “ديو البزق” وأنتج ألبوم “ثورة قلق” بالتعاون مع فرقة الطمي المسرحية في مصر وقام بإنشاء “مؤسسة إيقاع للإنتاج الموسيقي” عام 2007 ثم أطلق ألبومه الثاني بعنوان “مرآة” في العام 2008 والذي كتبت أغانيه في فترة الحصار والحرب في فلسطين وفي ظل أحداث سياسية غير عادية، واستطاع أن يعبر عن كل المشاعر التي صاحبت تلك الفترة من قلق وغضب وحب وكراهية. وفي العام 2010 انضم لمجموعة “كزامدى”  التي تقدم أنماط موسيقية متنوعة، وآخر مشروعاته هي فرقة “الألف” التي تقدم رؤية معاصرة وطليعية للموسيقى العربية والتي أطلقت ألبومها الأول مؤخرًا بعنوان “أينما ارتمى”.

 

1)     ما هي أكبر محاسنك، وما هي أكبر مساوئك؟

أكبر محاسني التفهم.. وأكبر مساوئي القلق.

2)     ما هي أجمل كذبة كتبتها/أبدعتها في حياتك؟

أحاول ألا أتواجد حيث يتواجد الكذب، الجميل منه والقبيح، حياتيًا وإبداعيًا على حد سواء.

3)     ما هو أفضل ما قيل عنك كمبدع؟

ذاكرتي أضعف من هذا السؤال!

4)     من/ ماذا يضحكك؟

الضحك، فهو معدي.

5)     متى بكيت آخر مرة؟

الأسبوع الماضي.

6)     أنت تقف أمام كل سكان العالم وستلقي خطابًا أمامهم. ماذا ستقول لهم؟

سأسألهم عن سبب وقوفهم أمامي.

7)     ما هو الأمر الذي تودّ لو تعرفه عن مستقبلك القريب أو البعيد؟

إن كنت سأتمكن من التفرغ للموسيقى في يوم ما.

8)     ما هي أكثر لحظات حياتك جُبنًا، وما أكثرها شجاعة؟

صدقًا، ذاكرتي لا تسعفني للإجابة.

9)     هل يمكن أن تصف نفسك: بكلمة واحدة، بجملة واحدة، بفقرة واحدة؟

دوائر من الأفكار والمشاعر، تدور حول نفسها.

10) لو علمت أنّ روحك ستحلّ بعد موتك في جسد حيوان أو نبات أو جماد، فماذا كنت ستختار؟

سأترك الخيار للقدر، وسأتأقلم.

(أعدّتها للنشر: رشا حلوة)

،

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>