أخبار ثقافية: ورشة مسرحية وملف عن موسى حوامدة ومجلة “الإصلاح”

|خدمة إخبارية| … إنطلاق ورشة للكتابة المسرحية في […]

أخبار ثقافية: ورشة مسرحية وملف عن موسى حوامدة ومجلة “الإصلاح”

|خدمة إخبارية|

خريجو ورشة الكتابة الإبداعية في اللاز العام 2009: تمارا ناصر، زينات حتحوت وجورج جريس

خريجو ورشة الكتابة الإبداعية في اللاز العام 2009: تمارا ناصر، زينات حتحوت وجورج جريس

إنطلاق ورشة للكتابة المسرحية في عكا

أعلنت “دار الفنون” و”اللاز-مسرح مازن غطاس” في عكا عن افتتاح ورشة في الكتابة المسرحية في مسرح اللاز في عكا، قرب الميناء، وسيديرها الكاتب والمسرحي علاء حليحل.

ستبدأ الورشة نهاية آب الحالي وستستمرّ حتى نهاية السّنة الجارية، حيث ستتألف من 16 لقاءً أسبوعيًا، بحيث يتم تعيين يوم الورشة الأسبوعي وتوقيته حسب أوقات المشاركين.

وستتركز الورشة في المواضيع التالية: مفهوم الدراما (البطل الدرامي، نظرية العالميْن المُمكِنيْن، الفعل المسرحيّ والصراع)؛ المبنى (المبنى الثلاثي الدرامي)؛ الشخصية المسرحية (بناء الشخصية ومفهومها)؛ الكتابة المشهدية (ما هو المشهد المسرحي؟ بناؤه وسيره)؛ الحوار (أهداف الحوار وتقنية كتابته)؛ عناصر الفرجة المسرحية (الممثل، الديكور، الموسيقى).

تعتمد الورشة على اللقاءات الأسبوعية التي ستتوزع بين القراءة والكتابة والنقد. كما ستُوزّع على المشاركين خلال الورشة نسخ من مسرحيات ستُقرأ أثناء الورشة كنماذج مسرحية. وسيقوم كلّ مشارك(ة) بالعمل على كتابة مهامّ ومشاهد مسرحية طيلة اللقاءات.

وفي خطوة غير مسبوقة ومتميزة، سيجري تمثيل المشاهد على يد فرقة اللاز المسرحية، بحيث يحظى كل مشارك(ة) بإمكانية مشاهدة كتاباته على الخشبة أثناء الورشة وانتقادها وتطويرها.

وقد بدأ “دار الفنون” ومسرح “اللاز” منذ سنتين بقيادة وترتيب مشروع الورشات الفنية، حيث أجريا في السنة المنصرمة ورشات في الكتابة الإبداعية والمسرح والموسيقى والقيادة الشابة وغيرها، فيما تستمرّ هذه الورشات هذه السنة أيضًا.

رسوم الاشتراك الرمزية: 50 شيكلا شهريًا، والورشة بدعم من مؤسّسة “التعاون”.

للتفاصيل والتسجيل: فراس روبي: 0506562779  /  نبيل دوحا: 0503567305.

سلالات موسى حوامدة: ملف إبداعى شامل في مجلة قصيدة النثر

الشاعر موسى حوامدة

الشاعر موسى حوامدة

أطلقت مجلة قصيدة النثر التي يحررها إلكترونيًا الشاعر هشام الصباحي ملفها الابداعىّ الثاني الذي سوف يستمرّ على مدار شهر آب/أغسطس الجاري عن تجربة الشاعر موسى حوامدة. ومن المقرر أن يكون الملف مجددًا يوميًا خلال هذا الشهر ولن يغلق إلا في نهاية الشهر.

يحتوي الملفّ على عدة محاور: المحور الأول قصائد وأشعار للشاعر؛ المحور الثاني كتابات نقدية عن الشاعر؛ المحور الثالث لقاءات وحوارات صحفية معه؛ المحور الرابع لقاءات إذاعية وتلفزيونية؛ المحور الخامس كتابات الشاعر النثرية والصحفية.

كما يحتوي الملف على العديد من الصور للشاعر وصورة لوالدة الشاعر قبل وفاتها تنشر للمرة الأولى.

موسى حوامدة من مواليد فلسطين في بلدة السموع جنوب الخليل بتاريخ 25/2/1959. درس الإعدادية في مدرسة السموع والثانوية في مدينة الخليل، خريج كلية الآداب قسم اللغة العربية الجامعة الأردنية 1982؛ إعتقله الجيش الإسرائيلي أكثر من مرة، واعترف أحد الضباط الإسرائيليين في جريدة سويدية بأنه كان السبب في إبعاده عن مدينة الخليل. سُجن لأسباب سياسية في الأردن عام 1979 وفصل من الجامعة مدة عام واحد، ثم عاد وأكمل دراسته بقرار من المحكمة العليا. ظلّ ممنوعاً من العمل والسفر حتى عام 1989. عمل في عدة صحف منها: جريدة “صوت الشعب”، “الدستور”، ثم مديرًا للتحرير في جريدة “العرب اليوم” الأردنية، ثم مديرًا لمكتب جريدة “الرياض” السعودية في عمان، ثم كاتباً ومحرراً في جريدة “الدستور”، حيث لا زال يعمل فيها مديرا لتحرير الدائرة الثقافية ولملحق الدستور الثقافي.

أُتهم بالردّة عام 2000 وصودر كتابه الشعريّ الثالث “شجري أعلى”. وبعد ماراثون من المحاكمات الشرعية الطويلة تم رد الدعوى عام 2002، لكن وزارة الاعلام ممثلة بدائرة المطبوعات والنشر عادت ورفعت القضية من جديد أمام محكمة جزاء عمان بتهمة مخالفة قانون المطبوعات والنشر. وبعد أن برأه القاضي وليد كناكريه، عاد المدعي العام وفسخ الحكم، وأعيدت المحكمة من جديد ليحكم عليه بالحبس ثلاثة أشهر مع وقف التنفيذ وإبقاء مصادرة الديوان.

بدأ بنشر قصائده حينما كان طالبا في الجامعة وأصدر مجموعته الاولى “شغب عمان” العام 1988. له في الشعر: “تزدادين سماءً وبساتين”، دار الفارس عمان عام 1999؛ “شجري أعلى”، المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 1999؛ “أسفار موسى العهد الأخير”، المؤسسة العربية بيروت عام 2002؛ “من جهة البحر”، المؤسسة العربية للدراسات والنشر بيروت 2004؛ “سلالتي الريح عنواني المطر”– دار الشروق رام الله –عمان 2007؛ “كما يليق بطير طائش”، 2007، دار اليازوري للنشر والتوزيع، عن الدائرة الثقافية في امانة عَمان الكبرى.

في النثر: “خباص الضايع” حكايات ساخرة 1994 دار ازمنة عمان؛ مسرحية “يا مسافر وحدك”، إخراج غنام غنام؛ “زوجتي ضربتني حكايات حب ساخرة” المؤسسة العربية بيروت 1999؛ “حكايات السموع”، دار الشروق عمان- رام الله عام 2000.

حاصل على الجوائز التالية: جائزة رابطة الكتاب الأردنيين لغير الأعضاء عام 1982عن قصيدة فراغات؛ جائزة “La Plume” (الريشة) وهي الجائزة الكبرى Grand Prix والتي تمنحها مؤسسة أورياني “Fondation Oriani ” الفرنسية عام 2006، وجائزة مهرجان تيرانوفا الفرنسي.

شارك في عدة مهرجانات شعرية عربية وأوروبية، ترجمت قصائده الى عدة لغات منها الفارسية والانجليزية والفرنسية والالمانية والسويدية والرومانية والكردية والبوسنية، ونشرت له جريدة “الجمهورية” التركية عددا من القصائد المترجمة. كما كان واحدا من شعراء انطولوجيا الشعر العربي المترجمة للتركية كتب عن شعره العديد من النقاد والكتاب العرب من بينهم: المرحوم الشاعر بلند الحيدري، د صلاح فضل، طراد الكبيسي، محمد علي شمس الدين، راسم المدهون، علي بدر، د. سلطان المعاني، د. محمد عبيدالله، حكمت النوايسة، د. محمد القواسمة، د.عبير سلامة، جعفر حسن، نعيم عرايدي، خالد زغريت، راشد عيسى، فخري صالح، د.ابراهيم خليل، يوسف يوسف، محمد العشري، عهد فاضل، زهير كاظم عبود، مكي الربيعي، عبد عون الروضان، مسعود مقداد، وغيرهم.

قام المخرج ناصرعمر بإخراج فيلم سينمائي عن تجربته الشعرية ضمن برنامج “هؤلاء الآخرون”، الذي بُثّ على قناة اوربت وبعض القنوات الفضائية. عضو رابطة الكتاب الأردنيين، عضو اتحاد الكتاب العرب. عضو نقابة الصحفيين الأردنيين.

من الجديد بالذكر أنّ الملف الإبداعيّ الاول كان بعنوان “الآلي يتنفس شعرًا”، عن الشاعر المصري شريف الشافعي.

صدور العدد الجديد من مجلة “الإصلاح”

مفيد صيداوي

مفيد صيداوي

صدر هذا الأسبوع  عدد جديد من مجلة “الاصلاح”، وهي مجلة شهرية ثقافية تصدر عن دار “الأماني” في قرية عرعرة في المثلث الشمالي، لمؤسسها وصاحبها الكاتب والمربي مفيد صيداوي.

يتضمن العدد جملة من الموضوعات والدراسات والمقالات والمقابلات الصحفية ورصد للانشطة والفعاليات الثقافية المختلفة.

وفي الافتتاحية يتحدث رئيس التحرير عن المفكر والمصلح النهضوي عبد الرحمن الكواكبي، احد الشخصيات الهامة في تاريخنا الحديث ولها اثر في الفكر النهضوي العربي والاسلامي والانساني. ويتوقف عند المواضيع التي عالجها، واهميتها لنا اليوم، مثل الحرية، الاستبداد، الظلم، الجهل والتخلف، الفقر والضعف، الانحطاط، الذل والمسكنة، المرض، انحدار القيم الاخلاقية، الفرد والحكومة، الدولة والوطن، الأمة والقومية، الهوية، العروبة، وغير ذلك.

ويتابع المربي المتقاعد وجيه عيسى كتابة الحلقة الخامسة والعشرين من زاويته الثابتة “من مخزون الأدب، ومضات شعرية مضيئة، في نظر معاصر”، وهي عن الشاعر أبي العلاء المعري، الشاعر العملاق. ويواصل الكاتب شاكر فريد حسن اطلاته على المجلات الثقافية والفكرية في بلادنا، فيكتب في هذا العدد عن مجلة “الهدف” التي صدرت في العام 1960 وتوقفت عن الصدور سنة 1962.

اما الدكتور عبد اللطيف بشارة فيلقي نظرة مغايرة لجيل الشيخوخة، في حين يكتب المحامي زياد الشيخ عن تعويضات اصابات حوادث الطرق. ويلتقي محرر المجلة بالاديب العريق مصطفى مرار كاتب الأطفال المعروف، بمناسبة صدور كتابه “أوراق الحلواني السيرة والمسيرة الذاتية”وبلوغه الثانية والثمانين من عمره الحافل بالعطاء والابداع.

(من: شاكر فريد حسن)

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>