أمسيه شعرية احتفاءً بإصدار “أن نشرب السراب” للشاعر فرحات فرحات

|خدمة إخبارية| أقيمت الأسبوع الماضي في المركز الثقافي ب […]

أمسيه شعرية احتفاءً بإصدار “أن نشرب السراب” للشاعر فرحات فرحات


منصة الأمسية الشعرية. من اليمين: باسيلا بواردي، فرحات فرحات وحنا أبو حنا

منصة الأمسية الشعرية. من اليمين: باسيلا بواردي، فرحات فرحات وحنا أبو حنا


|خدمة إخبارية|
أقيمت الأسبوع الماضي في المركز الثقافي بدالية الكرمل أمسية شعرية لمناسبة صدور ديوان الشعر “أن نشرب السّراب” للكاتب والشاعر فرحات فرحات بمبادرة المركز الثقافي وجمعية تموز.

حضر الأمسية حشد كبير بينهم عدد من الكتاب والأدباء، وشارك فيها كلٌ من: الأديب والشاعر الأستاذ حنا أبو حنا والدكتور باسيلا بوادري. إستهل الأمسية رئيس المجلس المحلي السيد كرمل نصر الدين مرحبًا بالحضور ثم توجّه إلى الشاعر قائلا: “كن ما تريد لكن ما يهم هو أنك ابن دالية الكرمل ونحن نفتخر بك ونعتز بنجاحك.”

الشاعر فرحات فرحات

الشاعر فرحات فرحات

من ثم كانت مداخلة للأديب والشاعر الأستاذ حنا أبو حنا حيث تحدث عن الديوان وعن القصائد التي جاءت فيه، وقدم تحليلا نقديًا لبعض هذه القصائد شمل المعاني التي تطرّق إليها الشاعر في أسلوبه الشعري حيث قال: “سعدت بأن أقرأ مجموعة فرحات الشعريه، قرأتها قراءة أولى وقراءة ثانية متأنية محاولا أن أسير مع شرايينها إلى قلب الشاعر. أول ما أثار إهتمامي هو العنوان، “أن نشرب السراب”، لأنّ السراب أمر لا يبشر كثيراً بتحقيق الأماني، وتساءلت هل وصل جيل فرحات إلى حالة من اليأس؟ لكن عندما نظرت إلى ظهير الكتاب تعزّيت واطمأننتُ وقد تبيّن أنّ السّراب الذي يخدعنا لم يفتّ في عظم فرحات أو في عظم أجيالنا.”

بعد ذلك قدم تحليلا لمعظم القصائد مشيراً إلى الخط الذي يربط بينها مقدمًا شكره للشاعر على صدق مشاعره وديوانه القيّم.

أما الدكتور باسيلا بواردي فقدّم مداخلة أكاديمية شملت قراءة نصية متلازمة ونقدًا موضوعيًا للديوان، حيث تطرق خلال مداخلته إلى البناء الأسلوبيّ للقصائد من خلال انتمائها الشعريّ، لأنّ الكتاب من حيث انتماءاته الشعرية، مزيج من الرؤيا الرومانسية والواقعية النافرة من الشعارات المشبعة من الواقعية، وهو أيضًا مزيج متضادّ في هيئته الخارجية، وهو الأكثر شيوعًا في الشعر العربي الآنيّ. وقد أنهى مداخلته بقوله للشاعر: “قرأتك واستمتعت بما قرأت”.

أما الشاعر فرحات فرحات فقد قرأ على الحضور أربع قصائد استهلها بقصيدة “أن نشرب السراب”.

أشرف على عرافة الأمسية الشاعر زياد شاهين الذي قرأ قصيدة مشتركة له وللشاعر مشيرًا إلى مسيرته المشتركة مع الشاعر ومعبّرًا عن سعادته بالكتاب الذي يحمل أفكارًا وصورًا شعرية ناضجة ومعبرة. رافق هذه الأمسيه الفنان أمين ناطور بمعزوفات جميلة على العود.

الجدير ذكره أنّ مؤسّسة “شمس” للنشر والإعلام في القاهرة قد أصدرت هذه المجموعة الشعرية والتي تقع في 104 صفحات من الحجم المتوسط، وهي تحوي سبعًا وعشرين قصيدة.


المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>