لقاء أدبي لنخبة من الكتاب والأدباء العرب والعالميين في جمعية الثقافة العربية

اللقاء يجري ضمن نشاطات “احتفالية فلسطين للأدب” السنوية * هذه الأمسية ستكون الأولى لنشاط في الداخل الفلسطيني

لقاء أدبي لنخبة من الكتاب والأدباء العرب والعالميين في جمعية الثقافة العربية

لوغو "احتفالية فلسطين للأدب"


|خدمة إخبارية|

الكاتبة أهداف سويف

دعت جمعية الثقافة العربية في الناصرة إلى حضور اللقاء الأدبي بعنوان “المركز المنتشر- فلسطين في عالم الأدب”، الذي ستشارك فيه نخبة من الكتاب والأدباء ودراسي الأدب، فلسطينين وعربًا وأجانب، وذلك في الساعة السابعة والنصف من مساء السبت، 16/04/2011، في مقرّ الجمعية في الناصرة.

يتحدث في اللقاء الذي تديره الكاتبة المصرية أهداف سويف، كل من مينا ألكسندر وعلاء حليحل وغادة كرمي وأورسولا أوين وجاري يونغ. كما يتضمن اللقاء قراءات شعرية يقدمها نجوان درويش. ويأتي هذا النشاط ضمن “احتفالية فلسطين للأدب” التي تنظمها الكاتبة والمترجمة أهداف سويف.

ومن المقرر أن يكون ضمن ضيوف اللقاء أهداف سويف ونتالي حنضل ولورين آدمز ونجوان درويش ومعز أنور وبيديشا وآن تشيزم وجيرالدين داميكو ومحمد حنيف وجون مكارثي وريتشارد برايس وأليس ووكر وبيتر فلورنس وكارين فوسكرتشيان وجاري يونغ.


الكتّاب والفنانون المشاركون في احتفالية فلسطين للأدب 2011


لورين آدمز

روائية، وناقدة حاصلة على جائزة Pulitzer Prize  الصحافية وجائزة لوس أنجلز تايمز للرواية الأولى، ترجمت روايتيّها إلى اللّغة التركية، الألمانية والهولندية. هي مساهمة منتظمة في مراجعة الكتب في The New York Times منذ سنة 2005، ومتخصصة في مراجعة القصص الأجنبية غالباً من العالم الإسلامي.


مينا ألكسندر

ولدت في الهند ونشأت في الهند والسودان، ودرست في بريطانيا. ألّفت مجموعته الشعرية “رسائل إلى غاندي” عام 2002 غداة أحداث العنف في كوجارات. نشرت 6 مجموعات شعرية أشهرها  Illiterate Heart الحائز على جائزة  PEN، و”حرير خام” و”نهر متغيّر بشكل سريع”. اختارت صحيفة Open Book Weekly مذكراتها Fault Lines كأفضل كتاب للعام. وهي محررة كتاب “أشعار حب هندية” الصادر عام 2009، وكتاب يشمل مقالات نقدية عن الشعر Poetics of Dislocation. حصلت ألكسندر على جوائز منها Guggenheim Fellowship in Poetry، وترجمت اعمالها إلى عدّة لغات.


معزّ أنور

متخصّص بالتصميم الغرافي والتسويقي والإرشاد الفني والتصوير والطباعة. يقوم بتجارب تصميميّة ومرئيّة  للحروف العربيّة واللاتينيّة لتطوير جماليات الشرق الأوسط التراثية. خلق أسلوبًا معاصرًا وحيويًا بدل الاستناد إلى الثقافة والتكنولوجيا الأوروبية المهيّمنة في مجال الإعلانات. يعمل حاليًا كمصمم لمشروع نشر متميز بالتعاون بين بلومزبري- قطر والمتحف الإسلامي للفن في الدوحة.


أورسولا أوين

شخصية مؤثرة في عالم الأدب والتعبير الحرّ منذ السبعينات. أسست وأدارت دار النشر Virago، وكانت لمدة عامين مستشارة حزب العمال البريطاني للسياسة الثقافيّة وهي محررة ومديرة تنفيذية. أعادت إحياء مجلة Index on Censorship وبين عامي 2003-2009 عملت كمديرة لمشروع مركز الكلمة الحرة وحوّلت المشروع إلى حقيقة واقعة. الآن هي مؤسّسة معتمدة للكلمة الحرة. عضوة في مركز Southbank ومعتمدة Trustee of English Touring Opera and World Film تعيش في لندن.


ريتشارد برايس

روائي وكاتب سيناريو، ولد ونشأ في برونيكس. اكتسب منذ أوائل السبعينات سمعة كواحد من أهم الكتّاب في نيويورك تايمز مع مؤلفاتهBreaks (1983), Clockers (1992), Wanderers (1974), Blood Brothers (1976), Ladies’ Man (1978. كتب برايس العديد من السيناريوهات من ضمنها «لون النقود 1982» والتي رشحت لجائزة Academy Award في كتابة السيناريو. حصل على جائزة الأدب عام 1999 من الأكاديمية الأميركية للفنون الآداب ،عام 2007 حصل على جائزة Edgar Award عن كتابته للمسلسل التلفزيوني The Wire. يعيش في نيويورك.


بيديشا

كاتبة ومذيعة، بدأت العمل في سن 14 كناقدة لنشرات فنيّة مختلفة. وقّعت أول عقد لكتاب في سن 16، تقدّم حاليًا برامج فنيّة ووثائقية على راديو BBC Radio 3, 4 and the World Service وتكتب لـ The New Statesman, FT, The Guardian ، The Observer. كانت ضمن الحكام في جائزة Orange Prize for Fiction عام 2009 و John Llewellyn Rhys Prize عام 2010، آخر كتبها “عظماء رسامي البندقية”.


آن تشيزم

كاتبة سير ذاتية وناقدة، عملت في الصحافة والإصدارات في الولايات المتحدة وأستراليا. وعملت صحفية في Private Eye, Time Magazine, Sunday Telegraph أمّا في مجال النشر فكانت القارئة والمحررة لـ Jonathan Cape و Bloomsbury.

أول كتاب لها فلاسفة الأرض Philosophers of the Earth عام 1972 وآخر مؤلفاتها السيرة الذاتية لـ Frances Partridge عن كاتبة المذكرات التي عاشت طوال القرن العشرين وماتت وعمرها 103 سنة. كتب أخرى تتضمن «وجوه هيروشيما» سنة 1985 وسيرة ذاتية لرجل الصحافة Lord Beaverbrook (1992، كما درّبت في دورات كتابة لـ Arvon Foundation. عملت أستاذة زائرة في جامعة تكساس وكانت الحكم في الكثير من جوائز الأدب بضمنها  Booker Prize. كانت في السابق عضوة إدارة في نادي القلم الإنجليزي PEN وعضوة في الجمعيّة الملكيّة للأدب منذ 1988 ثم أصبحت رئيس مجلس إدارة الجمعيّة سنة 2008.


مارك غونزالس

شاعر وناشط محب للحياة، حاصل على شهادة ماجستير في التربية، مكسيكي مسلم يعيش في تقاطع طرق، تنقّل بين مخيمات اللاجئين الفلسطينية، وجامعات بيروت، وبيوت تبنية في البرتغال إلى مدن في الأمريكيتين. تنقّل جعل الهوية الشخصية تتخطى الحدود وتنشر الجمال عبر القارات من خلال الحضارة. حصل على الاحترام عالميًا لتوجهاته الخلاّقة لمنع حالات الانتحار، وعمله من أجل الحقوق الإنسانية والتطوّر الإنساني من خلال التمثيل والتصوير الصحافي والرواية العلاجية.


علاء حليحل

كاتب وصحفي ومترجّم فلسطيني، مؤسّس ورئيس تحرير موقع “قديتا” الثقافيّ، حاصل على عدة جوائز منها جائزة مؤسّسة عبد المحسن القطان للرواية عام 2002 عن رواية “السيرك” وجائزة القصة القصيرة عن مجموعته القصصية “قصص لأوقات الحاجة” التي صدرت عن دار الآداب البيروتية عام 2003، كما أصدر المجموعة الأدبية “الأب والابن والروح القدس” عن دار العين المصرية. كما كتب حليحل السيناريو والنصوص المسرحية وترجّم مؤخرًا مسرحية “الحفلة” لهارلود بينتر.


طارق حمدان

صحافي وموسيقي وشاعر فلسطيني، ولد عام 1982. نشر كتابه الشعري الأول “حين كنت حيوانًا منويًا” عام 2010. ترجمت أشعاره إلى الإنجليزية، والإسبانية، والكورية. رئيس تحرير مجلة “فلسطين الشباب” الأدبية الفنيّة الشهرية، وينشط في وسائل إعلام متعددة وفي مشاريع فنيّة. سيقدم قريباً مشروعه في تلحين وغناء قصائد لمجموعة من أبرز الشعراء العرب المعاصرين.



ناتالي حنضل

شاعرة وكاتبة مسرحية ومحرّرة. عاشت في الولايات المتحدة، الكاريبي، أميركا اللاتينيّة، والعالم العربي. علّمت ولازالت تعلم محليًا وعالميًا مؤخرًا في أفريقيا؛ في جامعة كولومبيا، وبروفسير زائر في جامعة لايبزك الألمانية. كتبها الأخيرة تتضمن «لّغة لعصر جديد- الشعر المعاصر من الشرق الأوسط، آسيا وما وراءها»، «الحب وخيل غريبة»(دار النشر جامعة بيتسبرغ). كرمت في مهرجان الكتاب في سان فرانسيسكو ومهرجان الكتاب في نيو إنجلاند. ترجمت أعمالها إلى أكثر من 10 لغات. حازت على زمالة Lannan Foundation وعلى تكريم في نهائيات جائزة Gift of Freedom Award. وحازت على جائزة Menada Literary Award وجائزة Pen Oakland Josephine Miles National Book Award. تكتب الآن زاوية– المدينة والكاتب لمجلة Words without Borders.


محمد حنيف

كاتب باكستاني حاز على عدّة جوائز عالمية، ولد في أوكارا في الباكستان. بعد أن تخرج من أكاديمية السلاح الجوي الباكستاني ترك هذا المجال ليمتهن الصحافة، عمل لصحيفة نيوز لاين كمحررّ رئيسي ثم انضمّ إلى الـ BBC وأصبح رئيس قسم في لندن. كتب لصحيفة       The Guardian, The New York Times وللمجلة الثقافية الأوردية  Aaj. كتب السيناريو للمسرح والشاشة بضمنها الدراما – للبي بي سي وفيلم «الليل الطويل» والمسرحية The Dictator’s Wife. يعمل حاليًا كمراسل لـ BBC Urdu ويعيش في كراتشي.


جيرالدين داميكو

مترجمة ومنظمة مهرجانات، ولدت في فرنسا لأم رومانية وأب أوكراني. درست الإنجليزية في المدارس الثانوية والجامعات وأصبحت مترجمة أدب. تنقلت مع زوجها بين فرنسا والولايات المتحدة وإيطاليا واستقرت أخيرًا في بريطانيا. علّمت الفرنسية في المدارس الثانوية والجامعات في الولايات المتحدة وعلّمت في هارفرد وكلية Babson. عملت ملحقًا للسفارة الفرنسية لمدة 5 سنوات، كما عملت لمدة سنتين في النشر.


نجوان درويش

شاعر وناقد ومحرر أدبي من القدس المحتلة. من آخر إصدارتهرسائل من سرّة الأرض(دار الفيل 2011). ترجم شعره إلى عدة لغات وظهر في كتب وأنطولوجيات شعرية مختلفة. إضافة إلى إنتاجه الشعري له كتابات فكرية ونقدية وقد قدّم مجموعة من المحاضرات من بينها ” الصورة الجنسية لإسرائيل في المخيلة العربيةفي ملتقى أشغال منزلية في بيروت. شارك في تأسيس وتنفيذ عدة مشاريع ثقافية ومجلات وهو رئيس تحرير مجلة “من وإلى” وصحافي وناقد في جريدة الأخبار اللبنانية.


أهداف سويف

كاتبة مصرية تعيش في لندن والقاهرة، تكتب الرواية باللغة الإنجليزية، والمقال بالإنجليزية والعربية. وصلت روايتها “خارطة الحب” إلى تصفيات جائزة “بوكر” العالمية، وترجمت إلى عشرين لغة، تكتب للكثير من الصحف العربية والعالمية، حائزة على عدد من الزمالات وشهادات الدكتوراه الفخرية وعلى جائزة محمود درويش للعام ٢٠١٠، وهي ناشطة ثقافية وسياسية مهتمة بالقضية الفلسطينية، ومؤسسة ورئيسة مجلس إدارة “احتفالية فلسطين للأدب”.


أسماء عزايزة

شاعرة وناشطة ثقافية فلسطينية من مواليد عام  1985، حازت مؤخراً على جائزة الكاتب  الشاب في حقل الشعر من مؤسسة عبد المحسن القطان عام 2010؛ ومجموعتها الشعرية الأولى “ليوا” قيد النشر. لديها ترجمات للإنجليزية والألمانية والفارسية والعبرية، ومشاركات في مجلات وأنطولوجيات ومهرجانات شعرية.

حاصلة على بكالوريوس في الإعلام واللغة الإنجليزية من جامعة حيفا عام 2006. عملت كصحفية في صحف وإذاعات محلية. وتعمل الآن مقدمة ومحررة أخبار في إذاعة “راية إف إم”، ومقدمة برامج في تلفزيون فلسطين. تنشط في مشاريع ثقافية أيضًا، مثل موقع “قديتا. نت” حيث تحرر الشعر فيه.


بيتر فلورنس


هو رئيس “مهرجان هاي”  للأدب، الذي يقام سنوياً في ويلز ببريطانيا، والذي أسسه فلورنس مع والد،ه نورمان فلورنس، عام ١٩٨٨.  بريطاني الجنسية، من مواليد عام١٩٦٤، درس فلورنس في مدرسة إبسويتش، وفي جامعتي كمبردج وباريس، وحصل على درجة الماجستير في أدب العصور الوسطى والعصر الحديث، كما حصل على دكتوراه فخرية من الجامعة المفتوحة، وجامعة جلامورجان، وهو أيضاً زميل لكلية هيرفورد للأدب، والكلية الملكية بويلز للموسيقى والدراما، وجامعة بانجور.


وقد أسس بيتر فلورنس إلى جانب “مهرجان هاي”  أكثر من عشرة مهرجانات تمتد عبر أربع قارات، منها، في اسبانيا (سيجوفيا)، و المانيا (برلين)، وكولومبيا (كارتاجينا)، وكينيا (نيروبي،) و لبنان (بيروت)، والمكسيك (زالابا)، والهند (كيرالا)، والملديف (أرة). و يجري التحضير لمهرجانات في البرازيل والولايات المتحدة.  في عام ٢٠١٠ منح الرئيس الكولومبي، أفارو أوريبه، فلورنس الجنسية الشرفية لمساهمته في مجال الثقافة والأدب في كولومبيا من خلال مهرجان كارتاجينا الذي بدأه عام ٢٠٠٩.


بيتر فلورنس هو أيضاً من الكتاب المساهمين في سلسلة “أوكس تيلز” والتي تتضمن أجزاء “الأرض” ،”الهواء” و”الماء” و “النار” والتي نشرت في عام ٢٠٠٩


غادة كرمي

كاتبة أكاديمية فلسطينية بريطانية. تعمل حاليًا كباحثة ومحاضرة في معهد الدراسات العربيّة والإسلامية في جامعة إكستر في بريطانيا، وهي خبيرة في الطب الإسلامي/العربي في العصور الوسطى ودرّست في هذا المجال في سوريا والأردن. مذكّراتها “البحث عن فاطمة- قصة فلسطينية”، نالت استحسانًا واسعًا وأعيدت طباعتها عام 2009. ولها “متزوجة من رجل آخر- معضلة إسرائيلية”. تعمل كرمي حاليًا على توثيق تاريخ الطب العربي في القرون الوسطى.


أكرم مسلم

كاتب فلسطيني، ولد في قرية سلفيت قرب نابلس عام 1971، حصل على شهادة  BA في الآداب العربيّة والماجستير في العلاقات الدّولية من جامعة بيرزيت. يعمل حاليًا محررًا لصحيفة “الأيام” وفي المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية “مدار”.  كتب كتاب «تحذير الإسكندر» الذي صدر عام 2003 و«مذكرات عقرب متعجرف» والذي حصل على جائزة من مؤسسّة عبد المحسن القطان لعام 2007 وقد ترجمت الرواية للّغة الفرنسية.


جون مكارثي


ولد جون عام ١٩٥٦ و عاش في هارتفوردشير. درس الدراسات الأمريكية في جامعة هال. وكان أول عمل له في مجال الإعلام من خلال الشبكة  العالمية للأخبار؛ حيث انتقل خلال عام من العمل الموقت بمكتب الشبكة في لندن للعمل كمحرر في أقسام مختلفة، ثم سافر إلى لبنان عام ١٩٨٦ في أول مهمة خارجية له.

جون ماكارثي راعي للمؤسسة الطبية لضحايا التعذيب، وهو حاصل على دكتوراه شرفية من جامعة هال.

تغيرت حياته إلي الأبد عندما تم إختطافه هو وبريان كينان في لبنان حيث أمضى ١٩٤٣ يوماً من التعذيب البدني والنفسي حتي شهر أغسطس ١٩٩١. وقد تُرجمت تجربته وتجربة وبريان كينان وتم إخراجها في فيلم سُمّي بـ«الهروب الأعمى».

روى جون مكارثي تجربته في كتابه الأكثر مبيعاً «قوس قزح آخر» والذي أصدرته داربانتام بريس، وقد شاركته في التأليف جيل موريل، التي عملت على حشد وتوجيه الرأي العام للمطالبة بالإفراج عن مكارثي وكينان. وقد وصفت جريدة الإندبندنت البريطانية الكتاب بأنّه خفيف الظل، منهك ذهنيًا، مثير للاهتمام، وبأنّه إضافة هامة كذلك.

لجون مكارثي كتب أخرى ككتاب «بين نقيضين» الذي يتحدث عن رحلته مع وبريان كينان إلى باتاجونيا عام ١٩٩٨ و الذي كان هو الآخر من الكتب الأكثر مبيعاً في العالم، كذلك له كتاب «شبح في طريقك: رحلة أيرلندية» عام ٢٠٠٢.

برامجه التلفزيونيّة الأخيرة تضمّنت حلقات هامة لقناة الجزيرة العالميّة، أذيعت خلال عام ٢٠٠٧:  «أعمال الله» حلّل الأحوال الماليّة لأديان العالم الكبرى وتعرض لبعض القضايا غير المريحة بالنسبة لتلك المؤسسات ولمن يتبعونها.أما االحلقة الأولى من «فن الإيمان»  فقد تناولت العمارة والفن عند أهل الكتاب وبُثّت في ربيع ٢٠٠٨، أما الحلقة الثانية من «فن الإيمان» فقد نظرت إلى الفن والعمارة في التراث الشرقي، وبثّت في عام ٢٠١٠


كارين فوسكرتشيان

ولدت في القدس تلقت دراستها في الأردن، لبنان والولايات المتحدة. تحمل شهادات في اللّغة الإنجليزية من الجامعة الأمريكية في بيروت وفي الاتصالات من جامعة آيوة. محررة لموقع النقاش فوكرستيان.


أليس ووكر


كاتبة وناشطة أمريكية.  ولدت عام ١٩٤٤ في ولاية جورجيا الأمريكية، وهي الابنة الثامنة والأخيرة لأبوين فلاحين. فقدت ووكر البصر في عينها اليمنى بعد حادث أثناء اللعب مع أخوتها.  تفوقت في دراستها حيث تخرجت الأولى على دفعتها في المدرسة الثانوية، وفازت بمنحة أهلتها للدراسة في جامعة سبلمان، وهي جامعة للنساء الأمريكيات من أصل إفريقي، فالتقت مارتن لوثر كينج، و تروي أنه كان الدافع الأساسي لقرارها العمل كناشطة في حركة الحقوق المدنية.  كما درست ووكر في كلية سارة لورنس في نيو يورك  وفي العام الثالث من دراستها الجامعية سافرت إلى أفريقية للدراسة في برنامج تبادل طلابي لمدة عام قبل أن تتخرج من كلية سارة لورنس عام ١٩٦٥. تتضمن كتابات أليس ووكر العديد من الروايات و دواوين الشعر والقصص القصيرة.  من أشهر أعمالها «اللون القرمزي» عام ١٩٨٢ والذي فاز بجائزة بوليتزر، وأخرجه ستيفن سبيلبرج فيلما عام ١٩٨٥ً.

كما اشتهرت ووكر كناشطة اجتماعية وحقوقية  في مجالات حقوق المرأة وقضايا البيئة والعدالة الاجتماعية. وفي ١٩٨٩ و ١٩٩٢ كتبت  «معبد أليفي»  و«تملك سر السعادة»، حيث تناولت فيهما قضية ختان الإناث في إفريقيا.

المحرر(ة): علاء حليحل

شارك(ي)

1 تعقيب

  1. جهد ممتاز هذا ما يحتاجه وعينا شكرا جزيلا

أرسل(ي) تعقيبًا

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

يمكنك استخدام أكواد HTML والخصائص التالية: <a href="" title=""> <abbr title=""> <acronym title=""> <b> <blockquote cite=""> <cite> <code> <del datetime=""> <em> <i> <q cite=""> <strike> <strong>