جريدة “غارديان” البريطانية تودع صاحبة نوبل بنصّ معلوماتيّ ومُضيء ● قصائد مترجمة من شعرها وضعها هاتف الجنابي
نعي فيسوافا شيمبورسكا: سخرية الشعر الدقيقة
جريدة “غارديان” البريطانية تودع صاحبة نوبل بنصّ معلوماتيّ ومُضيء ● قصائد مترجمة من شعرها وضعها هاتف الجنابي
| عبد ناطور | عصافير تطيرُ العصافي […]
عصافير/ عبد ناطور
| عبد ناطور | عصافير تطيرُ العصافير تجهضُ اللغات تنبشُ الطين لا تجدُ قوتًا تقولُ: التاء نون مؤنثة. مسوَّدة سرٌّ إلى الغياب حتى النوارس حيث تذرفُ الدموع أشعة السكر المكسور.. قاب ليلين أو أدنى من السحاب تذوقُ قلبي سهم الريح وصار فعلُ الأدراكِ أينع وأعتني بالتيه أبوحُ وما يليه وهذا الليل مالح.. (قلنسوة) ...
الوجوه التي تتبدلُ كل صباحٍ/ هي الاصدقْ/ لكن كثرة المرايا تُعمي.
أنتِ لا تغنّينَ/ أنتِ تنشرينَ بلادَكِ/ تَنشُرينَ القتلى هادئينَ ينامونَ/ تنشرينَ كلَّ ما ذَكَرتُ لكِ (و أكثرَ مما لمْ أذكرْ..)/ على حبالِ صوتِكْ
صدري ورشةُ العصافيرِ/ طارق الكرمي
أنتِ لا تغنّينَ/ أنتِ تنشرينَ بلادَكِ/ تَنشُرينَ القتلى هادئينَ ينامونَ/ تنشرينَ كلَّ ما ذَكَرتُ لكِ (و أكثرَ مما لمْ أذكرْ..)/ على حبالِ صوتِكْ
وَلَنْ أَحْزَن/ إِنْ نَسِيَ النَّاسُ اسْمي/ كَأَسْماءِ سبعةِ ملياراتٍ آخرين/ مِنَ النَّاسِ العادِيِّين
مُفَرْقَعات نَثْرِيَّة في لَيْلِ الصَّحْراء/ سامر خير
وَلَنْ أَحْزَن/ إِنْ نَسِيَ النَّاسُ اسْمي/ كَأَسْماءِ سبعةِ ملياراتٍ آخرين/ مِنَ النَّاسِ العادِيِّين
ينحتُ من الحجارةِ/ وجوهًا ضاحكةْ/ ويطلقُ النّارَ في كلّ مكانٍ/ ليجلسَ بين الحجارةِ/ وحيدًا/ ويبكي
موتٌ يبتسم/ رأفت آمنة جمال
ينحتُ من الحجارةِ/ وجوهًا ضاحكةْ/ ويطلقُ النّارَ في كلّ مكانٍ/ ليجلسَ بين الحجارةِ/ وحيدًا/ ويبكي
كان بربريًا دون أن يعلم/ الرجال هم هكذا قبل أن يصبحوا رجالا/ الغثيانُ له طعمٌ آخر/ طعمُ التوتِ المدمى/ والنبيذِ الحامزِ بعدَ قبلةٍ مغتصبة
البرابرة/ أفنان القاسم
كان بربريًا دون أن يعلم/ الرجال هم هكذا قبل أن يصبحوا رجالا/ الغثيانُ له طعمٌ آخر/ طعمُ التوتِ المدمى/ والنبيذِ الحامزِ بعدَ قبلةٍ مغتصبة
|خدمة إخبارية| بدعوة من عائلة الشاعر سالم جبران، الذي ت […]
حفل تأبين للشاعر والكاتب الراحل سالم جبران
|خدمة إخبارية| بدعوة من عائلة الشاعر سالم جبران، الذي توفي فجر الإثنين (19/12/2011)، يُقام يوم السبت القادم، (28/01/2012)، في مسقط رأس الشاعر، قرية البقيعة الجليلية، تأبين للشاعر الراحل بمشاركة عدد من أصدقاء الفقيد وزملائه في مسيرة حياته النضالية والثقافية. يقام الحفل التأبيني في الساعة الرابعة والنصف في قاعة الكنيسة الأورثوذكسية في البقيعة، وذلك بعد مراسم الجناز الكنسية في الثالثة بعد الظهر. وجبران من مواليد 1941 في قرية البقيعة...
عذرًا للميادينِ/ للشّوارعِ والحواري والأزقّة/ لسوائلِ الأرواحِ تجري في مساماتِ إسفلتٍ وأحداقِ ترابْ
اعتذاراتُ عاشقٍ سوريّ/ علي نصوح مواسي
عذرًا للميادينِ/ للشّوارعِ والحواري والأزقّة/ لسوائلِ الأرواحِ تجري في مساماتِ إسفلتٍ وأحداقِ ترابْ
|ترجمة سنان أنطون | أحزان الجنازة أوقفوا […]
أحزان الجنازة/ و.هـ أودن
|ترجمة سنان أنطون | أحزان الجنازة أوقفوا كل الساعاتِ، إقطعوا الهاتف إمنعوا الكلب من النباح بعظمة دسمة أسكتوا البيانوات وأخرجوا التابوت بصوتِ طبلٍ مخنوق، وليأتِ المعزّون فلتحُم الطائرات في الأعالي وتنوح وهي تخطّ الخَبَر على السماء: لقد مات! طوّقوا أعناق الحمام البيضاء بورق شفاف وليرتدِ شرطي المرور قفازات قطنيّة سوداء لقد كان شمالي وجنوبي وشرقي وغربي لقد كان أسبوع عملي ويوم راحتي ظهيرتي ومنتصف ليلي وكلامي وأغنيتي ظننتُ...
زادي/ خرافةٌ/ ونهري/ من ظمأْ
قواربُ مثقوبةٌ/ قديمةٌ وبالية/ اكتشفوا بأنهم أبحروا طويلا في الاتجاه الخطأ/ اكتشفوا.. بعد فوات الأوان!
ميراج/ عماد البابلي
قواربُ مثقوبةٌ/ قديمةٌ وبالية/ اكتشفوا بأنهم أبحروا طويلا في الاتجاه الخطأ/ اكتشفوا.. بعد فوات الأوان!
|خدمة إخبارية| أصدرت “دار الغاوون” في بيروت […]
“الغاوون” تصدر “غازات ضاحكة” للشاعر شريف الشافعي
|خدمة إخبارية| أصدرت “دار الغاوون” في بيروت ديوانًا جديدًا للشاعر المصري شريف الشافعي بعنوان: “غازات ضاحكة”. يضمّ الديوان 532 مقطعًا مكثَّفًا في 572 صفحة، وهو الخامس للشاعر، وثاني أجزاء متتاليته الشعرية “الأعمال الكاملة لإنسان آليّ”، المكتوبة بلسان روبوت متمرد. يبتغي الشاعر قصيدته متلمِّسًا دروب الحياة ومفردات العصر، بانفتاح مباشر على كل شيء، من دون استثناء، حيث يتعرى الطقس من مجازه وذهنيته، وتتجرد...
الحبُّ بعد الخمسين/ حادٌ ومؤلم/ وفي بعض الحالاتِ قاتلٌ/ مثل جرعةٍ زائدة!
يوميات حانة أندرين/ ماجد أبوغوش
الحبُّ بعد الخمسين/ حادٌ ومؤلم/ وفي بعض الحالاتِ قاتلٌ/ مثل جرعةٍ زائدة!
والصابونَ الذي خَلّفَتْهُ الحَرْب/ لم يكن يدري أنَّ فأراً ما/ سوفَ يغتالُ الصُحونَ/ ببزّة الليلِ العسكريّة،
أقولُ الماء.. ولكن/ علي أبو عجمية
والصابونَ الذي خَلّفَتْهُ الحَرْب/ لم يكن يدري أنَّ فأراً ما/ سوفَ يغتالُ الصُحونَ/ ببزّة الليلِ العسكريّة،
أصدرت “دار الغاوون” في بيروت ديوانًا جديدًا للشاعر المصري شريف الشافعي بعنوان “غازات ضاحكة”.
صدور “غازات ضاحكة” لشريف الشافعي
أصدرت “دار الغاوون” في بيروت ديوانًا جديدًا للشاعر المصري شريف الشافعي بعنوان “غازات ضاحكة”.
سَنَدي.. صديقي رُغم فرق العمرِ/ إيّاكَ القلق!/ درويشُ ماتَ ولم تمت حيفا الّتي/ بقيت تهاتِفُ أهلَها عن سفحِ كرملها/ يعوّضُ سفحَه المحروقَ هذا الكرملُ الأزليُّ/ إذ تنمو النّباتاتُ،
سميحُ القاسمْ/ مروان مخّول
سَنَدي.. صديقي رُغم فرق العمرِ/ إيّاكَ القلق!/ درويشُ ماتَ ولم تمت حيفا الّتي/ بقيت تهاتِفُ أهلَها عن سفحِ كرملها/ يعوّضُ سفحَه المحروقَ هذا الكرملُ الأزليُّ/ إذ تنمو النّباتاتُ،
“إلى ثائرَةٍ عرّتها الهمجيّة في شوارع القاهرة، فعرّتنا.”
. |جبر شعث| وما جدوى أن تعيش كثيراً أو قليلا عقيماً أو […]
عبث/ جبر شعث
. |جبر شعث| وما جدوى أن تعيش كثيراً أو قليلا عقيماً أو ولودًا . وما جدوى أن تتعاطى الفرح مرةً والحزن مراتٍ . وما جدوى أن تكتب أو تقرأ أو تفكر أو تشعر أو تتفكر أو تتذوق طين الآخرين . ما جدواك وأنت صنم لا يُعبَدُ ولا يُقرَّبُ له ولا يسعى نبيٌّ لكسر أنفه . ما جدواكَ وآخرتُكَ قبرٌ يُحدَّدُ بالرفش ويُقاسُ بالقدمْ؟...
لسانُ المتكلّمة حادة، لاذعة، جَارِحة، أنيقة حدَّ التَّمرد ومثيرةٌ؛ وكما ذُيِّلَ على الغلاف الخلفيّ للمجموعة: “هذه القصائدُ تنفَلِقُ سخطًا بأَلَمٍ خاشِعٍ لفَرَاغِ الأَشْيَاء. وَفَزَعٌ سيّء السّمعة بأرضٍ مجهولةٍ لها مُفَارَقَاتُ التَّحْرِيم. يَبُوسَةٌ مُحَيِّرَةٌ وَمُتَّقِدَةٌ لِسِيرَةٍ أُسْطُوريّة. السُّقُوط أَحْيَانًا يأتِي من الخَلْف.”
صدور “ماغ: سيرة المنافي” لريم غنايم عن دار “الجمل”
لسانُ المتكلّمة حادة، لاذعة، جَارِحة، أنيقة حدَّ التَّمرد ومثيرةٌ؛ وكما ذُيِّلَ على الغلاف الخلفيّ للمجموعة: “هذه القصائدُ تنفَلِقُ سخطًا بأَلَمٍ خاشِعٍ لفَرَاغِ الأَشْيَاء. وَفَزَعٌ سيّء السّمعة بأرضٍ مجهولةٍ لها مُفَارَقَاتُ التَّحْرِيم. يَبُوسَةٌ مُحَيِّرَةٌ وَمُتَّقِدَةٌ لِسِيرَةٍ أُسْطُوريّة. السُّقُوط أَحْيَانًا يأتِي من الخَلْف.”
ترأس تحرير مجلة “الجديد” الأدبية، وبعد سنوات انتقل إلى جريدة “الاتحاد” حيث عمل نائبا لرئيس التحرير الكاتب إميل حبيبي، وبعد ذلك ترأس “الاتحاد” لأكثر من أربع سنوات
رحيل الشاعر والكاتب سالم جبران
ترأس تحرير مجلة “الجديد” الأدبية، وبعد سنوات انتقل إلى جريدة “الاتحاد” حيث عمل نائبا لرئيس التحرير الكاتب إميل حبيبي، وبعد ذلك ترأس “الاتحاد” لأكثر من أربع سنوات
“المنتدى يقدّس استقلالية العمل والفكر، ولذلك يرفض أي تمويل من أي جهات لها أجندات مخالفة لطبيعة عملنا، مثل نقابة الطلاب أو عميد الطلاب.”
“صُفّير” في منتدى الشيخ مونّس: ثقافي فلسطيني حُر
“المنتدى يقدّس استقلالية العمل والفكر، ولذلك يرفض أي تمويل من أي جهات لها أجندات مخالفة لطبيعة عملنا، مثل نقابة الطلاب أو عميد الطلاب.”
وأصدق إن قلت إن ثمَّة في هذا الكون/ قلوباً لا تستحقُّ خفةَ أثيره ولا لألاء/ فكرته ولا ودفء عتمته/ وإن ثمة من قلوبٍ أخرى أشدُّ عتمةً لا/ يستحقُ هذا الكون/ خفّةَ أثيرها أو لألاء فكرتها/ أو دفء عتمتها/
قلبك/ محمود أبو عريشة
وأصدق إن قلت إن ثمَّة في هذا الكون/ قلوباً لا تستحقُّ خفةَ أثيره ولا لألاء/ فكرته ولا ودفء عتمته/ وإن ثمة من قلوبٍ أخرى أشدُّ عتمةً لا/ يستحقُ هذا الكون/ خفّةَ أثيرها أو لألاء فكرتها/ أو دفء عتمتها/
. |باسم النبريص| أنا رجلٌ يتحوّلُ إلى شبحٍ بمرور الأيّا […]
شبح/ باسم النبريص
. |باسم النبريص| أنا رجلٌ يتحوّلُ إلى شبحٍ بمرور الأيّام. لا أصدقاءَ لي غير الكُتب والنافذة. أقرأُ داروين في السرير، والسحبَ في النافذة، وأينشتاين في الصالة. وأكتئبُ كلما تأمّلتُ مدّةً تزيد عن ربع ساعة. لا شغلَ لي ولا طموح. أقبض راتباً على وظيفة قديمة. وأُشاغل وقتي باجترار الذكريات ومعاقرة النّت. في السنة الأخيرة، أدمنتُ النّت، فانهارت صحّتي بشكل فظيع. حتى أنّ من يعرفونني- وهم أربعة من كلاب الحيّ- ما كانوا ليُصدّقوا. “ماذا...
لُولِيتَا تَنْتَظِرُ كُلَّ مَسَاءٍ/ ابْتِسَامَةَ البَحْرِ../ وَحِكْمَةَ الرَّايِسْ “سَانْتيَاغُو”/ وَهُوَ يَخُوضُ/ حُرُوبَهُ الـمَعْهُودَةِ:/ ضِدَّ الضَّبَابِ وَالرِّيحِ
لُولِيتَا/ محـمد العـنّاز
لُولِيتَا تَنْتَظِرُ كُلَّ مَسَاءٍ/ ابْتِسَامَةَ البَحْرِ../ وَحِكْمَةَ الرَّايِسْ “سَانْتيَاغُو”/ وَهُوَ يَخُوضُ/ حُرُوبَهُ الـمَعْهُودَةِ:/ ضِدَّ الضَّبَابِ وَالرِّيحِ
. |جبر شعث| رجلٌ يقعدُ في الشرفةِ يدخنُ السجائرَ ويشربُ […]
الشرفةُ/ جبر شعث
. |جبر شعث| رجلٌ يقعدُ في الشرفةِ يدخنُ السجائرَ ويشربُ القهوةَ من فورةِ النهار إلى شيخوخةِ الليلِ (وهو هكذا) يفكرُ فيمَ جاءَ وفيم سيذهبُ.. ويظنُّ (وبعضُ الظنِّ صدقٌ) أن انتظارَ المصيرِ وانفضاضَ الخاتمةِ هكذا.. بتسريحِ العينين واستحضار الفلاسفة وإفلات المخيلة؛ إثمٌ لا ضفاف له . حتامَ سيبقى يقعدُ في الشرفةِ يدخنُ السجائرَ ويشربُ القهوةَ؟ حتامَ سيبقى يراقبُ من الشرفة صخرة “سيزيف”، ونسر”بروميثيوس” . ومتى سيكفّ...
نَمْلِكُ أجْنِحَةً/ هِوايَتُنا أن نُنَتِّفَ فَضاءَها/ خِشْيَةَ أنْ – لا سَمَحَ الله – / نُفَكِّرَ بِالطَّيَران
إستراحة المُحارب وقَصائِد أخرى/ سامر خير
نَمْلِكُ أجْنِحَةً/ هِوايَتُنا أن نُنَتِّفَ فَضاءَها/ خِشْيَةَ أنْ – لا سَمَحَ الله – / نُفَكِّرَ بِالطَّيَران
. |يوسف رخا| في منتجع ليس كالدنيا يرتدي النزلاء سواراً […]
يخطر لي أننا هنا من زمان/ يوسف رخا
. |يوسف رخا| في منتجع ليس كالدنيا يرتدي النزلاء سواراً بلون البرتقال علامة أنهم دفعوا حق كل ما يمكن أن يجرعوه وحيث الطعام والشراب، النزلاء قرية أطفال كالطحالب وعجائز هيبيون أنصاف عاريات يكركرن على الضفاف وعلى رسغ كل منهم ذات الشريط ذلك الذي لا يمكن خلعه بلا آلة قاطعة في منتجع لعله كالدنيا قليلاً فلاحة ما كادت تولد حتى أنجبت واصطحبت شعباً باكياً إلى حيث سفينة واحدة بيضاء تقسم الأفق نصفين ■ برتقال الشمس حليب الهلال وفي الليل كل النجوم...
يتقشَّرُ جلدي/ يتساقطُ على إسفلت لم تطأه قدماكَ/ مرةً/ جلدي المُقشَّر يفرشُ لكَ الدربَ لتعودَ/ وتمسحَ دمائي..
يتقشَّرُ جلدي/ راجي بطحيش
يتقشَّرُ جلدي/ يتساقطُ على إسفلت لم تطأه قدماكَ/ مرةً/ جلدي المُقشَّر يفرشُ لكَ الدربَ لتعودَ/ وتمسحَ دمائي..
حَسَنٌ، ثُمَّ سَوْفَ يَمْلَؤُونَ أَعْيُنَنَا/ وَآذانَنَا، وَأُنُوفَنَا، وَأَفْوَاهَنَا/ بِطِينِ/ النِّسْيَانِ. سَوْفَ يَمْضُغُونَ/ أَصَابِعَنَا فِي اللَّيْلِ. سَوْفَ يُنَظِّفُونَ/ أَسْنَانَهُمْ بِأَقْلاَمِنَا. سَوْفَ يُخَرِّبُونَ/ كِلاَ أَطْفَالِنَا/ وَفَنِّنَا.
يجبُ أن لا يَرِثوا الأَرضَ/ أليس وولكر
حَسَنٌ، ثُمَّ سَوْفَ يَمْلَؤُونَ أَعْيُنَنَا/ وَآذانَنَا، وَأُنُوفَنَا، وَأَفْوَاهَنَا/ بِطِينِ/ النِّسْيَانِ. سَوْفَ يَمْضُغُونَ/ أَصَابِعَنَا فِي اللَّيْلِ. سَوْفَ يُنَظِّفُونَ/ أَسْنَانَهُمْ بِأَقْلاَمِنَا. سَوْفَ يُخَرِّبُونَ/ كِلاَ أَطْفَالِنَا/ وَفَنِّنَا.
|علي نصوح مواسي| لأسرانا البواسلِ في سجونِ الاحتلال، […]
زِنزانَة / علي نصوح مواسي
|علي نصوح مواسي| لأسرانا البواسلِ في سجونِ الاحتلال، لوليد وأمير.. > أسودكِ اللّيلُ يُطِلُّ من يدي قمرًا، يكتبُ الأشياءَ سيرةً أولى عن بسمةِ الضّوءِ في شفةٍ يبّسَها الغياب، لي فيكِ صمتٌ مستحيلُ الملامحِ، يشرحُ اللاّ حِسَّ صورًا أعلّقُها على متنِ الفراغِ الفراغ، منها أَسُلُّ الاغنياتْ: زغرودةُ الشّايِ في صُبحِ الحقولْ / هديلُ نجمةٍ في ليلِ عيدْ / سربٌ فراشٌ يمرُّ بي، يدورُ بي وجنةً ترنّمها العطورْ / سورةُ يوسُفَ تستبقُ فجرَ...
. |مروان مخّول| وها بي غصّة ذبّاحة من حيث لا أدري دنت م […]
.E.K.G/ مروان مخّول
. |مروان مخّول| وها بي غصّة ذبّاحة من حيث لا أدري دنت منّي كأنّي كائنٌ ما كان فيه النّبضُ فعّالاً تهزُّ الصمتَ في عمقي عسى تَدعو إلى الإحساس يُغريها نُزولي عند سقف العشق فوّازًا على عنتر. ■ أنا المأخوذُ من عمري؛ أرى الأوقاتَ ساعاتٍ أضاعتني ولم تُفْضِ إلى مرمى سوى حُبٍّ خياليٍّ، تَشَظَّى في أحاديثي كما الأفعالُ لفظًا من فَم المصدر. ■ جليدًا كان هذا القلبُ حتّى جئتهِ “بِطْريقَةً” تَحْبُو إلى كَفِّي...
|فاطمة عاصلة| . كُلَّ هذا الحضور يُتعِبُ بعضُ ذاك الغِي […]
حلوى فاسدة/ فاطمة عاصلة
|فاطمة عاصلة| . كُلَّ هذا الحضور يُتعِبُ بعضُ ذاك الغِياب يُتعِبُ أيُها المُعلَّقُ.. النّابتُ بينَ أكوامِ الوقتِ القَذِر الاباريقُ خَرَسَتْ/ البُذورُ جَلِفَة الاعشابُ الضّارةُ تتكاثَرُ كَشهيقٍ في أنفِ المطر ■ كلُّ الأماكِنِ تُثْقِلُ بعضُ الاسماء تُثقِلُ أيها المُضجَرُ الخَفيفُ في زحام المَوائِد هذه اللحظاتُ قِطعةُ حَلوى فاسِدة في فَم سَمكَةِ ناضجَة تَقيّأتها الحُنجرَةُ مع الهيكل العَظمِي ■ كُلُّ البِحارِ تَغْرَقُ كُلُّ الفراش...
. |مأمون أبو فرحة| . أهربُ مني كلَّ صباح أجدني منكباً خ […]
رحيل/ مأمون أبو فرحة
. |مأمون أبو فرحة| . أهربُ مني كلَّ صباح أجدني منكباً خلفي أعالج قسوة بقايايْ . أنتظر رُبع سماءٍ فقط لأُنقِذَ ما بقي من رمقِ الروح ذات البحةِ القديمة وأرحل بعدكِ مضرّجاً بالخيبة والعدم . على الطاولة أكتُبني في المساء نصوصاً مؤجلة، كلما مررتِ استعدتُها كي أهديكِ صلواتٍ آخرها سقوط أو أولها تأويلُ سقوطٍ . في الليل أتساءلُ: كم غيمةً عليّ أن أحلُم قبل أن تَمدّي لي روحَكِ ويدك لنرقص دون ارتباك على حافةِ ليلةٍ “سلام هي حتى مطلع...
ننشر هنا بعض القصائد للشاعر الفلسطيني “عاشق صفورية”، الذي رحل عنا قبل نحو أسبوع، طه محمد علي ■ الشاعرة أسماء عزايزة تكتب عن “طفل صفورية الحافي”…
ضحكٌ على ذُقون القتَلة/ طه محمد علي
ننشر هنا بعض القصائد للشاعر الفلسطيني “عاشق صفورية”، الذي رحل عنا قبل نحو أسبوع، طه محمد علي ■ الشاعرة أسماء عزايزة تكتب عن “طفل صفورية الحافي”…
. |مصطفى قصقصي| لم ينج موت طه محمّد علي من شعره. كان ال […]
طه محمدّ علي: لم ينجُ موته من شعره/ مصطفى قصقصي
. |مصطفى قصقصي| لم ينج موت طه محمّد علي من شعره. كان الموت كعادته، مقتصداً في حركته وفي عواطفه كقناص محترف، يناور كائنات الشعر الفقيرة الذاهبة حافيةً إلى عملها اليوميّ في نسج أسطورة صفورية من برقوق وطين ومن ورائحة الخبز و”رمان الأمسيات”. كان يتمهّل محتسباً المسافة المثلى بين الصوت والصمت، بين اللفظة والفراغ، مصوّبا نظرته الجليديّة إلى الهواء المحتشد في رئتي الوقت المستأصلتين من جسد الأرض المصاب، ضاغطاً على زناد النسيان،...
. |سامر خير| رَحَل عصفور صفورية الغِرِّيد بذكراها والحن […]
عصفور صفورية الغِرِّيد.. وداعًا/ سامر خير
. |سامر خير| رَحَل عصفور صفورية الغِرِّيد بذكراها والحنين إلى بيوتها وأزقَّتها وأهلها وأفراحها وأحزانها في لوحةٍ من الماضي طالَما رَسَمَها أمام عينيه كأنَّها مَشْهَد مستقبلي يستَشْرِفُهُ، فيغلبه الحزن كُلَّما اكتشف أنَّهُ لا يقبض سوى على ماء. طه محمد علي، الطفل الكبير كُنتُ أسمِّيه، وما زلتُ أُسَمِّيه. أتخيَّل الموت يحضنه الآنَ كأبٍ حانٍ أو كأُمٍّ حانية، لأنّ براءة طفولته لا بُدَّ أن تقوى حتى على الموت، رغمَ تجاعيد جبينه التي كانت...
طه محمد علي شاعر وسيم، جميل، خلاب. إنه من أجمل ما أنتجته مأساة فلسطين: صفّوريّ عنيد لا يخدش هدأة الطبيعة كي لا تنزعج برقوقة حمراء متفتحة
شاعر يقاوم الخراب/ علاء حليحل
طه محمد علي شاعر وسيم، جميل، خلاب. إنه من أجمل ما أنتجته مأساة فلسطين: صفّوريّ عنيد لا يخدش هدأة الطبيعة كي لا تنزعج برقوقة حمراء متفتحة
رحل طه محمّد علي مرتاحًا، لأنّه يدرك تمامًا حجم الحبّ الّذي تركته شخصيّته العفويّة الفكاهيّة في نفس كلّ واحدٍ من معارفه، وكم نبيذيّة نصوصه ومرّة مرارة الجرح الفلسطينيّ في آن
طه محمّد علي.. ختامه مسك/ علي نصوح مواسي
رحل طه محمّد علي مرتاحًا، لأنّه يدرك تمامًا حجم الحبّ الّذي تركته شخصيّته العفويّة الفكاهيّة في نفس كلّ واحدٍ من معارفه، وكم نبيذيّة نصوصه ومرّة مرارة الجرح الفلسطينيّ في آن
كُلّما ضَيّقُوا الأرضَ أرضِي علَيَّ/ حَفرتُ عَميقًا لِأَغرِزَ في قَلْبِها قَدَمي/ كُلَّما خَنَقوُا جَذوَتي بالهواءِ القليلِ/ عَصفتُ كَريحٍ حُشاشتُها قَلَمي/ كُلَّما علَّقوا عِقْدَ مِشْنَقَتي الذَّهَبيَّ/ لأَخْلُصَ مِن غَضبي/ ولأَخْلُصَ مِن أَلمي/ قُلتُ لا
نَشِيدُ الشَّمْس والثَّوْرَة/ سامر خير
كُلّما ضَيّقُوا الأرضَ أرضِي علَيَّ/ حَفرتُ عَميقًا لِأَغرِزَ في قَلْبِها قَدَمي/ كُلَّما خَنَقوُا جَذوَتي بالهواءِ القليلِ/ عَصفتُ كَريحٍ حُشاشتُها قَلَمي/ كُلَّما علَّقوا عِقْدَ مِشْنَقَتي الذَّهَبيَّ/ لأَخْلُصَ مِن غَضبي/ ولأَخْلُصَ مِن أَلمي/ قُلتُ لا
.. إلى روح سامي مطر |لنا عدوان| أترابنا؛ يتكدّسون ف […]
الموت/ لنا عدوان
.. إلى روح سامي مطر |لنا عدوان| أترابنا؛ يتكدّسون في صحنه، سودًا كالعبيد. يملّ، فيقصقصهم الواحد تلو الآخر بنَهَم. مع كلّ الضّجيج الّذي أصدرناه في هذا الصّحن المستدير، كيف فاته أن يُلقيَ نظرةً أيضًا...
ستبدأ سعادتي الحقيقيةُ/ بمجرّد أن أدركَ/ أن الحزنَ لا يزالُ ممكنًا
غازات ضاحكة/ شريف الشافعي
ستبدأ سعادتي الحقيقيةُ/ بمجرّد أن أدركَ/ أن الحزنَ لا يزالُ ممكنًا
آه يا بكارة صبرنا الرّثّة/ كم من الشّوكولا والأغنيات والقُبل المرّة/ ستحملين؟
الأغنية الحزينة/ محمود أبو عريشة
آه يا بكارة صبرنا الرّثّة/ كم من الشّوكولا والأغنيات والقُبل المرّة/ ستحملين؟
.. |زوليخا موساوي الأخضري| .. (جدارية إلى شهداء وشهيدات […]
لمن يرقص الغجرُ؟/ زوليخا موساوي الأخضري
.. |زوليخا موساوي الأخضري| .. (جدارية إلى شهداء وشهيدات الربيع العربي) قالت الشاعرة ما للنهار يؤجِّلُ زهوَهُ على هذي الربوع ما للّيل المحمومِ يجرد سيوفَه رماحَه والدروع ما للضباب يخدعُ ما تبقى للطمأنينة من وردٍ وشعاع ما للورد يفترسُه الشوكُ فتنكشف السنينُ محملةً بالألم ضاجةً بالدموع ما للرثاء يتلو آياتِه يسبّح لزمن يرقص على إيقاع المهازل زمن الأنفاقِ المترامية تتدفقُ فيها العتمةُ نشوى تترنَّحُ كشراعٍ قلنا نحن شعبٌ يدمن الهزائمَ لنا...
|جبر شعث | -1- لا شمعة لكَ فوق هذي المنضدة فلمَ تفت […]
للمُمعن في مضيعته/ جبر شعث
|جبر شعث | -1- لا شمعة لكَ فوق هذي المنضدة فلمَ تفتشُ في جيوبكَ عن علبة الثقابِ؟ .. -2- لا ضوء لكَ في آخر النفق فلِمَ تتعبُ قدميك في مسيرٍ نحو العدم؟ .. -3- لا مملكة لكَ على مرمى حجر فلِمَ تتخيلُ لمعة التاج وقصب الكرسي وسموَّ المصطبة؟ .. -4- لا حور لكَ ولا ولدان ولا أنهار أربعة فلِمَ ترغب عن الذي بين يديك وترغب في المضيعة؟ .. -5- لا سلة لكَ تحت تلك الشجرة فلِمَ تتجرَّدُ وتخوض السبخة وتسوخ رجلاك هذا المستنقعَ؟ .. -6- ليس ماءَك ذاك...
(منحوتة مسرحية شعرية) (مغناة منه وله، مهداة: إلى روح م […]
عودة عوليس/ راضي د. شحادة
(منحوتة مسرحية شعرية) (مغناة منه وله، مهداة: إلى روح محمود درويش، والى المغتربين في أوطانهم وخارجها، ويحلمون أو يناضلون من أجل العودة إلى اليابسة بأمان) الحكواتي: (توطئة): “كان عوليس فارسا، كان في البيت أرغفة، ونبيذ وأغطية، وخيول وأحذية، وأبي قال مرة، حين صلَّى على حجر: غُضّ طرفا عن القمر، واحذر البحر والسفر”* *** عوليس: يا مرسال يا اللي وجهتك صوب الشمال، عرّج على ليليس في الخيمة، وبلّغها سلاماتي وتحياتي، وقل لها:...
.. |سوسن غطاس| .. أيُّ عباءةٍ سترتدي اليوم يا سيدي النر […]
العيدُ بِعيدين/ سوسن غطاس
.. |سوسن غطاس| .. أيُّ عباءةٍ سترتدي اليوم يا سيدي النرجسي أي ريشةٍ ستزين الجبين سقطت قبعاتكَ كلها وثيابُ الدجل وانتهى موعدها ابحث لكَ عن جلادٍ يصمِّم ثوبكَ الأخير ما يليق بجزارٍ شاء بأن يحترف الوآد والدمار واغتصاب الفرح جُبتَ بلادكَ بيتًا بيتا وزقاقًا زقاقا وكم كان جنونك عبثيًا همجيًا اخرج من جحرك الآن فلا مفر ولا سيف سيسعفك اليوم ولا عرش فالشعب أرواحه قذائفٌ يعيد الخيول أصيلةً ويمحو سطورك من كتابه ويزرعه ناصعًا بأحرف خضراء وردية...
|خليل ناصيف| .. الجلوس في محاضرة مملة ليس سوى طريقةٍ سر […]
لُبس/ خليل ناصيف
|خليل ناصيف| .. الجلوس في محاضرة مملة ليس سوى طريقةٍ سريعةٍ للغرق في النوم أو نقلك على جناح الأحلام إلى مكان آخر مختلف تمامًا. الفتاة الجميلة في المقعد المجاور ترسم دوائر متداخلة باستخدام قلم الحبر على ورقة مفرودة على ركبتها. في الصف المقابل لي شاب بسكسوكة مع كدمة زرقاء حول العين. . .. (1) سامية في عالم الكيمياء هناك بقعٌ مستعصية، ولكن يمكن إزالتها دائمًا بمسحوق ما.. يمكن ارتداء الفستان في اليوم التالي ونسيان أمر البقعة تمامًا. من...
هي حقيقة ملغزة:/ أستمع إليكِ لأصير أصمًا/ أتأملكِ لأصير أعمى/ ولا توجد قصيدةُ حبٍّ/ إلا وأريد أن أوقّعها باسمي
نصوص شعرية/ إميليو بيكلو
هي حقيقة ملغزة:/ أستمع إليكِ لأصير أصمًا/ أتأملكِ لأصير أعمى/ ولا توجد قصيدةُ حبٍّ/ إلا وأريد أن أوقّعها باسمي
اليوم، سُحقت جوريةٌ في درعا، تحت حوافر دبابةٍ من موسكو. في بيوت أخرى، لا يلزم أكثر من تغيير القناة، لئلا تفسد السهرة. دعسة ريموت بسيطة وينتهي الأمر. ولكنها بيوت أخرى، يا باييخو.
اليوم، سُحقت جوريةٌ في درعا/ باسم النبريص
اليوم، سُحقت جوريةٌ في درعا، تحت حوافر دبابةٍ من موسكو. في بيوت أخرى، لا يلزم أكثر من تغيير القناة، لئلا تفسد السهرة. دعسة ريموت بسيطة وينتهي الأمر. ولكنها بيوت أخرى، يا باييخو.