الرئيسة » תגים "الربيع العربي"

فجأة نُسيت كل الشعوب وكل الحديث عن الشعوب وحقوقها وبقي المديح للأنظمة والسفاحين والجلادين، فاتضح أنّ الشاعر عندنا إنما قصد أن يكون جنرالا والمفكّر رئيسا لشعبة الاستخبارات والمحترف في الحزب إنما تدرّب أصلا على حماية الطاغية!

أثبت الأميركيون أنهم أكثر دهاءً، لأنَّهم يؤمنون أنَّه ما دام المسلمون ينتهجون فكر ابن تيمية، وليس فكر ابن رشد، حسب المؤلف، فالغلبة لهم

أشك في أن هؤلاء المنحازين أوتوماتيكيًّا سمحوا لأنفسهم بالاطلاع على مطالب حركة “تمرد” الثورية مثلًا، ومن هم قيادتها، وكيف تشكلت، وما هي طروحات “30 يونيو”، أو أصغوا جيدًا لما يقوله “الإخوان” وأنصارهم

ما هو دور القصيدة إزاء سيارة بوليسية تدهس أحد المتظاهرين في القاهرة، أو حيال سكّين يطعن ظهر فتاة صغيرة في بانياس؟ من الممكن الجزم أنّ دورها شبه غائب، ولا حاجة إليها البتة. مردّ هذا الغياب إلى سببين. الأول يتعلق بالإستعارة، والثاني بشخصية الشاعر، التي أنتجها السيستام ثنائياً

كما يبدو فإنّ الرقابة الإعلامية والسياسية في دبي لم تقف عند حدود منع الآراء السياسية، وإنما الآراء الإنسانية، وجل الكتاب الذين كتبوا عن المعرض أفادوا بأنّ منع الفنان جاء لعدم استكمال الإجراءات، دون التواصل او الحديث معه، وكما يبدو يمنع عليهم قول الحقيقة هناك

إسرائيل تدرك أنّ المارد العربي لن يعود إلى قمقمه وأنّ مدّ الحرية الجارف وتحطيم حواجز الخوف هما تسونامي حقيقي والرقم الوحيد الجديد في المنطقة والعامل الوحيد الذي سيكون بوسعه قلب الموازين القائمة

صانعو الأفلام يتفاعلون مع الحاضرين في المهرجان من خلال معرض الأفلام الفريد من نوعه

كُلّما ضَيّقُوا الأرضَ أرضِي علَيَّ/ حَفرتُ عَميقًا لِأَغرِزَ في قَلْبِها قَدَمي/ كُلَّما خَنَقوُا جَذوَتي بالهواءِ القليلِ/ عَصفتُ كَريحٍ حُشاشتُها قَلَمي/ كُلَّما علَّقوا عِقْدَ مِشْنَقَتي الذَّهَبيَّ/ لأَخْلُصَ مِن غَضبي/ ولأَخْلُصَ مِن أَلمي/ قُلتُ لا

*يجب ان نصرخ صرختنا من وحي ميدان التحرير في القاهرة ومن وحي البوعزيزي وليس من وحي ساحة روتشيلد*