الرئيسة » תגים "فن تشكيلي"

المتأمّل لأعمال الفنانة الفلسطينيّة سماح شحادة في معرضها الأخير “فعل السحر” يقع أسيرًا للشعور بالانسلاخ وانعدام الانتماء. كأنّها امرأة “حاضرة غائبة” في سياق الانتماء الاجتماعيّ، تمامًا كما نحن حاضرين غائبين على المستوى الجمعيّ السياسيّ. غربة مضاعفة تتبدّى في الفحص الطويل والبطيء والمؤلم لمفهوم الانتماء بكلّ أبعاده: الانتماء إلى العائلة والبلدة والوطن * معرض قويّ وساحر ولا يخلو من الألم!

باشر ديبي بالبحث والتصوير في مدينتي نيويورك وجنيف بتقنية تصوير فيديو ثلاثيّ الأبعاد، وخاصة منطقة السنترال بارك، رغبة منه بربط المكان بالتاريخ الكولونياليّ لبريطانيا وخاصة أنّ الحديقة العامة “سنترال بارك” أُنشئت على أنقاض محمية طبيعية كانت ملكا للسكان الأصليّين

تحيي زعبي سكوت الجدران المرشّحة لتصبح معالمَ أثرية بذاكرة تنزف حاجيات نسائية أو ترانس-جندرية، كالحبال والغسيل والدبابيس وجوارب النايلون الشفافة والخيطان الحميمة التي تنزّ عصارات سوداء وبيضاء، وجسد فرح وحداد وثكل وفقدان وغياب وحضور جامح يتحدّى الإسمنت وكلّ هذا البياض الفاني

تبتعد أشكال الفنان المرسومة عن الشهوة والرغبة التي تُسقط جزافًا على المرأة المرسومة في العمل الفني، ويتناولها الفنان كمفردة تعبيرية توحي بالأمومة والخصوبة، هي أشكال ممتلئة، تعبر أكثر عن نضج الجسد، وتحرره من الإهتمام الشكلي إلى الإهتمام الروحي والأنثوي.

يبحث المعرض أحلام الفرد الفلسطينيّ في تجربة فنيّة جديدة لتوثيق فلسطين البديلة التي تعيش في المخيلة

تنفتح القراءة التأويليّة لنصوص مداح البصريّة بحضور الجسد الإنسانيّ كثيمة جوهريّة من خلال جسد الدمية بكلّ محمولاتها التعبيريّة والدلاليّة، أو من خلال لغة منطوقة لاستكمال رسالة العرض، منذ معرضيْها الأولييْن: “مسرح دمى” و”بلا بشارة”

الجوائز ستُقدّم للعمل الأول للمبدعين والمبدعات الشباب تحت سن 35 عامًا ● جائزة بقيمة ألف دولار لكلّ فائز و500 دولار أخرى لدعم العمل الإبداعي نفسه ● فئات الجوائز: قصة قصيرة، رواية، شعر، مسرح، فن تشكيلي

هذا الكولاج العربيّ الهوية، والكونيّ اللّغةِ والخطاب، هو المرادف لفسيفساء الشخصية العربية المعاصرة، التي تقبض على أصالتها وثقافتها، وفي الوقت ذاته تنفتح على الجديد في الفن والحضارات، محاولةً إيجاد نقاط ارتكاز وخطوط توازن بين الأصالة في ثقافتها، والمعاصَرة لحاضرها وتجاربِ الآخر.

يجد التأويل منفذا له إلى المتلقي بحسب إدراكه وفهمه وتفاعله مع هذا العمل الذي يبقينا أمام الكثير من الأسئلة حول الجسد والحركة، الحيز والزمن.

تتبّع لتطوّر مصطلح ما بعد الحداثة والالتباسات المرتبطة به، خصوصًا في الفن التشكيلي، الذي جاء نتيجة محاولات نقدية راصدة لمتحوّلات وتغيرات جمالية وفكرية في النتاج التشكيلي الغربيّ

الفنانان بشير مخول وعيسى ديبي يشاركان بمعرض “احتلال مغاير”، بمرافقة القيّمين بروس فيرغسون وروان شرف

يحشد أبو النجا في العمل الواحد مفردات من القاموس الثوريّ الثقافيّ المصريّ: شعارات الثورة، حرية، ثورة مستمرة، الموت ولا المذلّة، لا تصالح، بورتريهات الشهداء، ملصقات مرشّحي الرئاسة، الرموز والشعارات الانتخابية…

يوجين ليماي، كما جاء في مقابلته مع التلفزيون الإسرائيليّ، احتل بلدة جده اللبناني في الحرب سنة 1982 وهي بلدة تبنين. وأوضح يوجين انه لم تخالجه أيّ مشاعر حزن أو أسًى أو تضامن مع جده وبلده. وقال إنّ المشاعر كلها لإسرائيل وإنّ ما فعله واجب كل يهوديّ وإسرائيليّ وجنديّ في الجيش الإسرائيليّ

16 لوحة متنوّعة الأحجام والتقنيات ذات حضور بارز للحروفية العربية في صياغات تجريدية تمزج بين اللون والكاليغرافي بشكل جديد ومبتكر

|بديعة زيدان| بعمله الفوتوغرافي التركيبي “خارج الإطار”، […]

التشاكل بين بنية الخط الموحية بالمقروئية واللامقروئية في اللحظة نفسها وبين بنية السطح وتراكيبه الهندسية, تجعل من الحرف وتوليفاته على مستوى التأويل والدلالة يمتزج في بنيتين: بنية انغلاق كمركز ممول للنص الجمالي وبنية انفتاح فاعلة ومتحولة وقابلة للتأويل

كما يبدو فإنّ الرقابة الإعلامية والسياسية في دبي لم تقف عند حدود منع الآراء السياسية، وإنما الآراء الإنسانية، وجل الكتاب الذين كتبوا عن المعرض أفادوا بأنّ منع الفنان جاء لعدم استكمال الإجراءات، دون التواصل او الحديث معه، وكما يبدو يمنع عليهم قول الحقيقة هناك

يحتضن السطح التصويري في “أغنيات منزلية” أنساق تلقي متعددة صاغها الجميلي بوعي جمالي مدروس وإحساس عال

ليس اللبّاد اسماً لفنان كبير من فنانينا المعاصرين، وإنما هو عنوان لطريقة في التفكير، فهذا الغرافيكي الاستثنائي عرف كيف يجعل من رؤيته الفكرية وإنجازاته الفنية وحدة واحدة • نزهة في إبداعات محيي الدين اللبّاد

الأعمال التي ستُعرَض أُنجزت في السّنة الأخيرة، وهذه هي المرة الأولى التي ستُكشف للجمهور الواسع. وتحتوي المجموعة الجديدة على عشرين لوحة من الحجم المتوسط، وهي تستخدم عدة أنواع من المواد، وإن كانت تغلب عليها الألوان الزيتية

قراءة في العمل الأدائيّ للفنّانة أنيسة أشقر، “احفظ التاريخ: بعد الظهر”، الساعة السادسة مساءً بتاريخ 22 تشرين الأوّل من عام 2011 في حيّ وادي النسناس في مدينة حيفا، فلسطين المحتلّة عام 1948…

الجوارير هي قضية لا لحفظ التراث فقط، بل تُشكل عاملا استشهاديا تساؤليا وفيه إثارة لما كان يحويه التاريخ من أمور شخصية

قراءة في بعض أعمال جواد إبراهيم النحتية

ها هو المشهد التاريخيّ العريق لحضارة إسلامية قد بدأت فعلاً في هذا المكان الجغرافيّ الذي يدعى فلسطين منذ بدايات تكوين الحضارة الإسلاميّة لتصنع مشهداً تاريخياً كأنّه انقرض واندثر

. |روضة غنايم| تلقيت دعوة من صديقي الفنان احمد كنعان لز […]

الأولى مصوّرة فرنسيّة، والثاني تشكيلي فلسطيني مولود في فرنسا. يلتقيان في رام الله في مركز خليل السكاكيني الثقافي، في محطَّة جديدة من رحلة حوارهما البصري.

من أجمل الجُمل التي قالها لوسيان فرويد عن طريقته في العمل تتعلق بسؤال وُجّه إليه يرتبط بالنقطة التي يدرك فيها أنه انتهى من اللوحة: “أشعر بأنّ اللوحة انتهت عندما يتكون لديّ الانطباع بأنني أعمل على لوحة لرسام آخر”

الخروج من الفكر الجماعي كعملية ضرورية لرحلة النفس إلى الوعي الذاتي. “خارج المكان” هو معرض لمجموعة أعمال من السنوات الأخيرة بحثت خلالها الفنانة ربى سلامة مسألة الهوية وظاهرة الحاجة إلى التعريف والهوية داخل المجتمع والعلاقة بين الفرد والجماعة. اسم المعرض “خارج المكان” مقتبس من عنوان سيرة إدوارد سعيد الذاتية إجلالاً لذكراه وأثره

قد أعتبر ما تقدِّمه رندا من خلال هذا العمل، الذي عُرض ضمن تجربة “الاستوديو المفتوح” في مركز خليل السكاكيني في رام الله، نبوءة مُتَخَيَّلة ومتطرّفة للنتيجة، التي تبدو حتمية، النفسية والجسدية الواقعة على البشر إذا ما استمرّ فضاؤهم (الروحيّ والماديّ) بالتقلُّص

شعر: سهى عواد. تمثيل: آشلي شقير.

لم أشعر بالأسف على دالي. ومجموعته هذه (أتمنى وأتوقّع أن) تدينه أكثر مما تبرئ إسرائيل عند زوّار المتحف الذين يسكنون، أو يزورون، مدينة كفتني زيارة قصيرة لها كي أجد ستيكر علم فلسطين ملصق على إحدى آرمات شارع ريفولي، أو على أحد الأعمدة عند الباستييْ، أو ستيكر أصفر مكتوب عليه “أنا أقاطع إسرائيل.. دولة عنصرية”

عشر لوحات للشاعر والتشكيلي في قاعات قصر الفنون بدار الأوبرا المصرية • أسامة عفيفي: الشهاوي يدخل إلى عالمه من بوابة “التعبيرية التجريدية” تلك المدرسة التي تعطي للون دور البطولة في التعبير

|خدمة إخبارية| تنظم وزارة الثقافة المغربية معرضًا للفنا […]

اللباد “يغيب بعد نزاع قصير مع المرض” مخلفًا من ورائه نظرة جديدة وعصرية على الرسم والكاريكاتير والتصميم. منذ أن بدأ يعمل في تصميم أغلفة الكتب تغير مفهوم الناشر المصري للأمر، بعد أن كان التصميم والتغليف في المرتبة الثانية من اهتماماته…

حين ينخرط في الرسم تتملكه الأنا المبدعة تمامًا،لتعلن تمردها الجماليّ