الرئيسة » תגים "شعر عربي"

ربّما وحدي أشعر بذلك
أتأمّل القطرة الأخيرة في زجاجة البيرة
التي سأنهيها الآن
والسيجارة التي أطفأتها لتوّي
وأتمنّى لو أنّ الحبّ أيضاً ينتهي بالطريقة نفسها
لو أنّك تتلاشى من رأسي نهائياً

شعرُه وزن،
فاعلاتن “تاركات” فاعلاتن
وتاج قصيدته العصماء قافية تتراص
مثل السمك المسموم على الشاطئ
ولسانه لا يرتد إلى حلقه

|عبد اللطيف الحسيني| “لا بدَّ أنْ أملكَ الأرضَ.&# […]

لأنَّ الجسدَ الذي يُرعِدُ بياضاً (تحت قميصِ النومِ)
أشمُهُ منْ جوعٍ ملءَ غيبوبةٍ
بكُفلٍ يترَجرَجُ كالجُبنةِ
أسألُ الليلة أنْ يكونَ عشائي مُختلفاً
حينَ تجيئينَ قالباً كاملاً
مائدةٍ تمشي بما تُرعِدُ منْ دَسَمٍ
كيْ تُدخليني المائدةَ

صراخ، صياح، هواش، طوشة، ميمعة، طراخ طريخ، تسكير شوارع، موسيقى صاخبة حتى آخر الليل، آلام رأس وأذنيْن، عجقة، تزاحم غير مسبوق، ضجة لا متناهية، طبْل وزَمِر، دِبّ وسعدان، سمِّها ما شئت

|ناريمان كرّوم| > لَقَدْ غابَ عن موتِنا شاهدٌ حاضِرٌ […]

ماذا يفعلُ الواحدُ
حين يكونُ عليه حملُ جثّةِ عزيزٍ؟
يسترُ عضوًا
فيتعرَّى آخرُ
والنَّاسُ يحيطونَه في نصفِ دائرةٍ
وهم يضربونَ كفًّا بكفّ
يقدِّم رجلاً ويؤخِّرُ أخرى

| مُحَمَّد حِلْمِي الرِّيشَة | 1 الرَّسَامُ بِالكَلِمَا […]

جاراتي الثلاث..
على مدخلٍ لا بديلَ له لدخولِ العَمارَةِ
يجلسْنَ كلّ مَساءْ
ثلاثُ عجائزَ أخشى عليهنّ
أكثرَ منهنّ

الحادي عشر من سبتمبر– صباحٌ جميل
سأشربُ قهوةً عربيةً هذا الصّباح،
وآكل كعكةً بالحلاوةِ،
وسأحتفلُ مع المحتفلينَ في كلّ مكانْ.
سألعبُُ مع كلبي الشرس الذي وضعتُ له في الزاوية
خرقةَ العلم الأمريكيّ

|محمد حِلمي الرِّيشة| …….مَا أَكْثَرَهُمْ ح […]

صباحَ الخيرِ للقِطِّ
يُطِلُّ مِنْ حاويةٍ
أبعثُ صباحَ الخيرِ إيميلاً إلى اللهِ
صباحَ الخيرِ للعُمّالِ في شغبِ الخبزِ
أقولُ : صباحَ الخيرِ أيُّها الشّارعُ يا شرياناً تاجِيّاً
صباحَ الخيرِ للخيّاطِ في مطلعِ الزِّقاقِ يقطُبُ

|علي نصوح مواسي| يَمَامٌ يَزرَعُ في أزرَقِ السّماواتِ ا […]

القارب يغرق
وعلى الضفة متفرجون
القارب يغرق
بعضهم يختزن المشهد في كاميرته
ويؤمّل سبقاً صحفياً
القارب يغرق
وممثلة محترفة
تستبشر: ” سيكون لنا الآن
عملٌ…

أُخْفيها عن نفسي أحياناً
كأنّها جثّة،
لم تعُد خَشِنةً ،
ولم تعد قادرةً على ارتكابِ شيء،
يدي،
لم تفَكِّر أن تخطفَ شيئا من أحد،
لكنها،

|أسامة ملحم| تعضُ بنان َ الندمْ! الآن؟ تَولّوا وغابوا م […]

|أشرف الزغل| .. تفاضل راقصة التعري “سابقا” […]

|يوسف الأزرق| .. “ترسمنا أنامل الموت أجسادا كارتو […]

أُسائلُ في جوانبِكَ الخِضابَ عَنِ
الحديقةِ… واسْمِيَ الشّجريُّ
مثلُكَ… سروةٌ تتسلَّقُ السُّحُبَ
الّتي لَبِسَتْ عواطِفَنا
لتُمْطِرَها
جداولَ رَنَّمتْ بنميرِها قَسَمَاتِنا

|خدمة إخبارية| … إنطلاق ورشة للكتابة المسرحية في […]

ما الشّبهُ بينَ النّايِ والمرأةِ
هلْ تُحسُّ ملْمَسَ القصبَةِ
فمَ هذي القصبةِ
هلْ أبصرتَ كيفَ للنّايِ ثقوبُ ما للمرأةِ (أو بالعكسِ)
كما المرأةُ حينَ تَرهَفُ حدَّ قصبتِها
حينَ النّايُ يئنُّ بينَ يديكَ امرأةً

سنكتفي بما صدرَ عن الحبِّ إلى الآن
فلا صبرَ للعُشاقِ،
على تأوّهاتِ الذّاكرةِ
يريدونَ أن تنتهي بأسرعَ ما يُمكنُ
حتى تبدأ تلاوةُ حقائقَ ثابتةٍ

ماذا سنفعل بعناوين أصدقائنا الذين ماتوا؟
ربما إذا ما أرسلنا إليهم رسائل إلكترونية فارغة
تعود إلينا ساحاتُ حربٍ وجيوش.
هؤلاء الذين اختفوا في قطع الحواسيب
وصفحات الانترنت

|خدمة إخبارية| حازت الشاعرة اللبنانية جمانة حداد أخيرا […]

قراءة لقصيدة “أحمد الزعتر” بصوت محمود درويش يرافقه على البيانو زياد الرحباني، ونصّ كلمة ألقاها محمود درويش في اختتام ندوة نقدية تكريمية في مدينة قفصة التونسية عام 1995

|محمد حلمي الريشة | فِي الطَّرِيقِ إِلَيَّ؛ نَزَلْتُ أُ […]

ما أحوجها إلى الحذاء ذي الكعبين
والرُّوج الشديد
الذي يُردي الشفتين
عاصفةً نارية.
ما أحوجها إلى الوردة،
إلى اللهب الذي يصقل الأحشاء.
ذاك أنها تضع أنوثتها
في تميمة

حسين بن حمزة: نشر الشاعر اللبناني اسكندر حبش مجموعته ال […]