قصائد تذهب إلى الموت لتمجيد الحياة والغناء للوردة
صدور “موتى يجرون السماء” لموسى حوامدة عن دار “أرابسك”
قصائد تذهب إلى الموت لتمجيد الحياة والغناء للوردة
|خدمة إخبارية| صدرت مؤخرًا عن “دار فضاءات للنَّشر […]
صدور “قمر أَم حبة أَسبرين” للشَّاعر محمَّد حلمي الرِّيشة
|خدمة إخبارية| صدرت مؤخرًا عن “دار فضاءات للنَّشر والتَّوزيع” في عمَّان، المجموعة الشِّعريَّة الجديدة: “قمرٌ أَم حبَّة أَسبرين” للشَّاعر والباحث والمترجم محمَّد حلمي الرِّيشة، وقد وقعت المجموعة في (262) صفحة من القطع المتوسط. قسَّم الشَّاعر مجموعته إلى قسمين هما: “قمر لا يليق بضوئه”، و”قوارب ورقيَّة”، واحتوى القسم الأوَّل على سبعةِ نصوصٍ، في حين احتوى القسم الثَّاني على تسعة نصوص. قدَّمت...
هل ترين
الاستعارة كذبة شعرية
لذا صدّقيني حين قلت:
أحبكِ كي لا أرتكب جريمة أخرى
(فمن غير حب
ومع قليل من الضجر
نصبح مجرمين).
كذبة شعرية
هل ترين
الاستعارة كذبة شعرية
لذا صدّقيني حين قلت:
أحبكِ كي لا أرتكب جريمة أخرى
(فمن غير حب
ومع قليل من الضجر
نصبح مجرمين).
أمسية للشّاعر مروان مخّول، وإلى جانبه كل من الفنان علاء عزام عازفًا على العود ويامن عودة على الساكسوفون، وذلك من أجل دفع العمل إلى مكانة خاصة بحيث يتلاحم فيه الشعر بالموسيقى في مادة فنية جديدة
الجمعة: “عاش البلد مات البلد” في “الميدان”
أمسية للشّاعر مروان مخّول، وإلى جانبه كل من الفنان علاء عزام عازفًا على العود ويامن عودة على الساكسوفون، وذلك من أجل دفع العمل إلى مكانة خاصة بحيث يتلاحم فيه الشعر بالموسيقى في مادة فنية جديدة
|رنين جرّوس| نصفُ البدرِ لا يكتمل في ضفّتي ونصفه الآخر […]
دُنيا/ رنين جروس
|رنين جرّوس| نصفُ البدرِ لا يكتمل في ضفّتي ونصفه الآخر لا يُشفى دونَ نصفي. يداي تُحاولُ بناءَ عناقٍ لكِ أو لنصفً قمرك أسهل! تخضرُّ الحربُ في وجعي والموتُ يُزغردُ نشيده في موطنه المتشرِّد على كلتيّ المُقلتين ويتحقّقُ حُلُمي -من بعدِكِ- فيكِ وتُدثِّرُكِ بترابها أمنا- لبنان. لديَّ ابنةٌ تُشبهُك تُدعى:”دُنيا” هي الدّنيا التي حين اجتمعتُها قبّلتُها وافترقتُك. أنظُرُ إليكِ فأحبّها أكثر وأنظُرُ إليها وأنظُرُ أكثر فأكثر يستعبدُني...
|محمد حِلْمِي الرِّيشة| -1- شَوْكٌ عَلَى صِيتِ الجُسُور […]
أَرى خريفكَ في يدي/ محمد حلمي الريشة
|محمد حِلْمِي الرِّيشة| -1- شَوْكٌ عَلَى صِيتِ الجُسُورِ، أَرَى خَرِيفَكَ فِي يَدِي مُتَمَاسِكًا مِنْ غَيْظِهِ المَرْئِيِّ بَيْنَ شَوَاهِدِي، وَأَجِنَّةٍ فِي الأَرْضِ مَا زَالَتْ تُمَارِسُ وَزْنَهَا شَمْعًا، وَشَهْوَةَ كُوَّةٍ لِلنُّورِ، لاَ تَلْمِسْ فَوَائِدَ رِقَّتِي، قَسْرًا، لأَنْسَى فِي الظِّلاَلِ مَوَدَّةً فَوْقَ الهُشَاشَةِ فِي غَدِي.. مَا بَيْنَ مَا لاَ يُسْتَطَاعُ دَقِيقَةٌ تَطْفُو عَلَى سَطْحِ المَسَافَةِ، ثُمَّ تَقْطِفُ...
أثارت مجموعة درويش الأخيرة التي نشرت بعد موته جدالاً حاميًا تعلق بالإشارة إلى أخطاء في الإيقاع والوزن، كُتب عنها مرارًا، ووجهت أصابع الاتهام إلى الياس خوري، محقق المخطوطة، تارة، وإلى درويش بشكل غير مباشر، تارة أخرى
عودة أخيرة إلى “الأخطاء” في مجموعة درويش الأخيرة ؛ “لا أريد لهذي القصيدة أن تنتهي”/ سليمان جبران
أثارت مجموعة درويش الأخيرة التي نشرت بعد موته جدالاً حاميًا تعلق بالإشارة إلى أخطاء في الإيقاع والوزن، كُتب عنها مرارًا، ووجهت أصابع الاتهام إلى الياس خوري، محقق المخطوطة، تارة، وإلى درويش بشكل غير مباشر، تارة أخرى
كانت قاعةُ المسرح دافئةً ومزدحمة
والمسرحيةُ في عرضها الأول والأخير
في مسرح الحياة لدينا فرصةٌ واحدةٌ كي نكون
قد يزدحمُ المسرحُ بالناس
وقد يكون فارغًا تمامًا
أما أنا فلم أستطع أن أغتصب ابتسامةً..
مقعدٌ شاغرٌ على اليسار
كانت قاعةُ المسرح دافئةً ومزدحمة
والمسرحيةُ في عرضها الأول والأخير
في مسرح الحياة لدينا فرصةٌ واحدةٌ كي نكون
قد يزدحمُ المسرحُ بالناس
وقد يكون فارغًا تمامًا
أما أنا فلم أستطع أن أغتصب ابتسامةً..
هو يضرب كعْبَ يده بركبته التي لا تصلّي، وينفخ بخارَ الشاي عن لحظة التخمين/ وأنا أحدّقُ إلى/ كومة القلوبِ على الخشبةِ، وفي منافض الغائبين/ لشراء بطاقات هواتف من وراء الجبل.
غائبون لشراءِ بطاقات هواتف/ نصر جميل شعث
هو يضرب كعْبَ يده بركبته التي لا تصلّي، وينفخ بخارَ الشاي عن لحظة التخمين/ وأنا أحدّقُ إلى/ كومة القلوبِ على الخشبةِ، وفي منافض الغائبين/ لشراء بطاقات هواتف من وراء الجبل.
|خدمة إحبارية| حيفا- صدر حديثًا كتاب “أرض الباسيف […]
صدور “أرض الباسيفلورا الحزينة” لمروان مخّول بطبعتيْن
|خدمة إحبارية| حيفا- صدر حديثًا كتاب “أرض الباسيفلورا الحزينة” للشّاعر الشّاب مروان مخّول بطبعتيْن، الطبعة الأولى صدرت في يناير/كانون الثاني من مطلع العام عن “منشورات الجمل”، وهي دار نشر عراقيّة مقرّها في بيروت وستوزع الكتاب في الخارج، أمّا الطبعة الثانية فقد صدرت حديثًا عن “مكتبة كل شيء” في حيفا، وستوزّع الكتاب في الداخل وفي الأراضي الفلسطينيّة باتفاق مع “منشورات الجمل”. يأتي الديوان...
|أنس العيلة| تلك أشياء مضحكة… أن تفاجئكَ ابتسامةٌ […]
تلك أشياء مضحكة/ أنس العيلة
|أنس العيلة| تلك أشياء مضحكة… أن تفاجئكَ ابتسامةٌ شبقةٌ في مقهى وتتلفت خلفكَ. أن يتسللَ المطرُ إلى قدميكَ رغم قفزاتك الرشيقة عن بقع الماء على الطريق. أن تصل إلى المطار والطائرة قد أقلعت إلى قارةٍ أخرى حيث ينتظرُ وصولك صديقٌ قديم. أن تصغي لصديقتكَ وهي ترسل قبلا في الهاتف لرجلٍ صادفته على مصعد. أن يُسرق بيتك ولا يتبقّى غير الصحون والملاعق وتلفازك القديم. أو أن تفقدَ يدَك في حادث سيرٍ وتحاول أن تصافحَ بها ضيفك. إنها أشياءُ مضحكة...
لا تدع عينيكَ تمضيان
حيث تريدان
عندما تغادرُ المنزلَ
أتركْ قلبكَ خلفك
أسلك طريقا بعيدًا
عن باب البنك
وشرطي المرور
لا تفتح للنساء الجميلات
باب ليلكَ
وصفة للاكتئاب
لا تدع عينيكَ تمضيان
حيث تريدان
عندما تغادرُ المنزلَ
أتركْ قلبكَ خلفك
أسلك طريقا بعيدًا
عن باب البنك
وشرطي المرور
لا تفتح للنساء الجميلات
باب ليلكَ
كعازفٍ ينامُ على الرصيفِ
في عاصمةِ الضباب
حيث الحبُّ ينهمرُ
تماماً كما الرصاص في بلادنا
يصطادُ قلوبنا بالرعب.
كقارئٍ ضائعٍ في مدينةِ رام الله
يجلسُ على كرسي في إحدى زوايا المقهى
رام الله صباحًا
كعازفٍ ينامُ على الرصيفِ
في عاصمةِ الضباب
حيث الحبُّ ينهمرُ
تماماً كما الرصاص في بلادنا
يصطادُ قلوبنا بالرعب.
كقارئٍ ضائعٍ في مدينةِ رام الله
يجلسُ على كرسي في إحدى زوايا المقهى
أن تكسب 4979 يوماً
يعني أن تخسر ثلاث عشرة امرأة غير مشروعة
وسبعاً وثلاثين علاقة عابرة
وطفلين لم يولدا.
4978 ليلة وليلة/ غياث المدهون
أن تكسب 4979 يوماً
يعني أن تخسر ثلاث عشرة امرأة غير مشروعة
وسبعاً وثلاثين علاقة عابرة
وطفلين لم يولدا.
خذْ من القط رسمَ الفُحولة/ من الطفل كيف يكونُ التلصصُ على الفلِّ في عرسِه/ دون غازٍ يعيقُ نموَ الأجنة في الرحم أو في الحلم.
شباط/ أنس أبو رحمة
خذْ من القط رسمَ الفُحولة/ من الطفل كيف يكونُ التلصصُ على الفلِّ في عرسِه/ دون غازٍ يعيقُ نموَ الأجنة في الرحم أو في الحلم.
هل تلمّ الخبزَ اليابسَ عن الأرض/ تقبّله ثم تضعه في أعلى السور، كما في حيّكم؟/ أم ستتركه للحمام، أم لأولاد الغجر/ حسبتَه سؤالا لا يُسأل للسائحِ ومضيتَ!/ فصادفته في محطّة المترو.
معرفة/ مرزوق الحلبي
هل تلمّ الخبزَ اليابسَ عن الأرض/ تقبّله ثم تضعه في أعلى السور، كما في حيّكم؟/ أم ستتركه للحمام، أم لأولاد الغجر/ حسبتَه سؤالا لا يُسأل للسائحِ ومضيتَ!/ فصادفته في محطّة المترو.
|رامي ياسين| تأتي.. ظِلا واحداً في بقعةِ الشّارعِ الضيّ […]
كأنّها أزرق/ رامي ياسين
|رامي ياسين| تأتي.. ظِلا واحداً في بقعةِ الشّارعِ الضيّقِ ولا أحد.. لا عبارات على الجدران لا آثار ظلالٍ لا صوتَ نباحٍ ولا جَرَسْ.. وحدها في غربةِ الشّارعِ العتيقِ تأتي.. كالريحِ دواءً للرّوحِ زنداً إضافياً للمنجلِ …………. ونَفَسْ.. وتأتي.. كما لم أكُ من قبلْ كأنّها الليلُ ليلاً تلملِمُ أفواهاً باكيةً فتاتَ خبزٍ أعلاماً من شرفاتِ المنازلِ …………. وخَرَسْ.. لا وقتَ للمكانِ لا زماناً آخرَ لا...
وأنا في التاكسي، أغمضتُ عينيّ
لكي لا أربط حبلاً وثيقاً بين الشوارع هذه
وبين قلبي المتألم
لكي أحرم ذاكرتي من متعة استحضار هذا الألم
لو مررت من هنا مجدّداً
أغمضتُ عيني لكي أغوص في العتمة
خيبة
وأنا في التاكسي، أغمضتُ عينيّ
لكي لا أربط حبلاً وثيقاً بين الشوارع هذه
وبين قلبي المتألم
لكي أحرم ذاكرتي من متعة استحضار هذا الألم
لو مررت من هنا مجدّداً
أغمضتُ عيني لكي أغوص في العتمة
قد ظلَّ وقتٌ كي
أقولَ لها: مساءُ الخير يا أمي
رجعتُ بطلقةٍ في القلب
|محمد حلمي الريشة| قَفَزْتُ بِرِيشِي عَنْ فَخِّ أَخْطَا […]
أوصافُ حديقةٍ مَقطُوفةٌ/ محمد حلمي الريشة
|محمد حلمي الريشة| قَفَزْتُ بِرِيشِي عَنْ فَخِّ أَخْطَائِهَا/ سِرْوَالُهَا الوَثَنِيُّ لَا يَكِفُّ عَنِ البُكَاءِ. وِرْكُ بَقَرَةٍ عَلَى كُلَّابَةٍ فِي مَحَلِّ جِزَارَةٍ/ يَا نِعْمَةَ حَوَلِ الذَّاكِرَةِ أَحْيَانًا. حَبٌّ مُكَرَّرٌ نَثَرَتْهُ مُغَلَّفًا حُبًّا/ اصْطِيَادُ حَمَامَتِي. ضَوْضَاءٌ مَا بَعْدَ شَغَفِهَا/ ارْتِوَاءٌ مُوَقَّتٌ يَضْبِطُ سَاعَةَ اسْتِرْخَائِهِ. يَدُورُ رَقْصٌ مَائِيٌّ أَكْثَرُ/ لَمْ أَعُدْ أَشْتَهِيهَا،...
هَبوا جسورًا
لبؤسنا
من أغنيةِ إِمام
وكلماتِ نجم
رطَّبوا السماء
هاجروا من خنوع
ومهانة، حطموا القيود
ونفثوا في الريح
عبقَ الكرامة
أغنيةٌ للنيل
هَبوا جسورًا
لبؤسنا
من أغنيةِ إِمام
وكلماتِ نجم
رطَّبوا السماء
هاجروا من خنوع
ومهانة، حطموا القيود
ونفثوا في الريح
عبقَ الكرامة
| نصر جميل شعث| هناك من الأعمال ما إن تلتقي بها عينٌ قا […]
قراءة أولى في مُسوّدة “إلوهيم”!/ نصر جميل شعث
| نصر جميل شعث| هناك من الأعمال ما إن تلتقي بها عينٌ قارئة حتى تشقّ طريقها إلى الوعي بسؤال سيتردّد في أفق القراءة الصامتة. لنعرف، في الحال، أنّه سؤال مفصليّ يدور إدارته السريعة كمفتاح به تُؤسِّس الاستجابةُ دخولاً مكتوباً يجيبُ على هذا السؤال التي يتردّد في الأفق المُعيّن: لماذا أُحالُ، الآن، وأنا أقرأ في نسخة إلكترونية من مجموعة شعرية تتلمّس طريق الطباعة بعنوان “إلوهيم”، إلى سيغموند فرويد- وتحديداً إلى كتابه “موسى...
اليومَ ظهيرَةٌ من جهنّمَ.. الشّمسُ تسيلُ رصاصاً..وريحٌ صرّتْ فحمها.. دخلتُ المدينَةَ كي أصلَ المبنى الذي يُجاوِرُ مدرسةَ الوحدةِ حيثُ كانَ أهلي قاطني هذا المبنى قبلَ أنْ يأتي الجنودُ الجرادُ.. قبلَ النُّسورِ ذي أجنحةٍ من مقصّاتٍ ومراوحَ لهواءِ جُهنّمَ كنتُ مشيتُ بينَ هياكلِ دَبّاباتٍ وحاوياتِ بَشرٍ والحدائقِ التي كانتْ
صدور “النص” و”قصائد ملتبسة” لطارق الكرمي
اليومَ ظهيرَةٌ من جهنّمَ.. الشّمسُ تسيلُ رصاصاً..وريحٌ صرّتْ فحمها.. دخلتُ المدينَةَ كي أصلَ المبنى الذي يُجاوِرُ مدرسةَ الوحدةِ حيثُ كانَ أهلي قاطني هذا المبنى قبلَ أنْ يأتي الجنودُ الجرادُ.. قبلَ النُّسورِ ذي أجنحةٍ من مقصّاتٍ ومراوحَ لهواءِ جُهنّمَ كنتُ مشيتُ بينَ هياكلِ دَبّاباتٍ وحاوياتِ بَشرٍ والحدائقِ التي كانتْ
|مرزوق الحلبي| لو أني عرفتُ المسافةَ بين عقلٍ وقلبٍ لاخ […]
لو أنّي عرفت/ مرزوق الحلبي
|مرزوق الحلبي| لو أني عرفتُ المسافةَ بين عقلٍ وقلبٍ لاختزلتها، لوجدتُ طريقةً تُجنبني سؤالا أبعد من الجغرافيا. لو أنّي عرفت لما عاتبتني الحبيبةُ على مسمعٍ من طيورٍ عشَّشت فوق غرفتنا لو أني عرفت! لو أني عرفت سرّ العلاقة بين الحياة والموت لأفشيتُه أمام أولِ شخصٍ أصادفه لو أني عرفت، لما ارتبكتُ أمام سؤال ابنتي لماذا بكيتُ في جنازةِ الغريب لو أني! لو أني عرفتُ من أين يأتي الزمنُ وإلى أين؟ لأوقفتُ حركته في اللحظةِ المناسبة وتواريت عنه لو...
لسببٍ ما
كان شاردًا في الصباح
كغيمةٍ في بئرْ
ولسببٍ ما
كان شاردًا في المساء
كقمرٍ في بئرْ
ولسببٍ ما
أفرغ ما في جوفه
في السقفْ
في زجاجة النبيذْ
هويات
لسببٍ ما
كان شاردًا في الصباح
كغيمةٍ في بئرْ
ولسببٍ ما
كان شاردًا في المساء
كقمرٍ في بئرْ
ولسببٍ ما
أفرغ ما في جوفه
في السقفْ
في زجاجة النبيذْ
|راسم المدهون| لا يليق وصفٌ بقصائد الفلسطينية سوسن غطاس […]
سوسن غطاس صوت أنثوي من جليل فلسطين
|راسم المدهون| لا يليق وصفٌ بقصائد الفلسطينية سوسن غطاس الأولى، مثل الأناقة. هذه الجليلية التي تعيش في «الرّامة» قرب عكا، تأتينا بالشعر من جدلية العلاقة مع طبيعة تذرف سحرها وبهاء مشاهدها في مساحات الروح، فتمنح مخيلة الشاعرة مدى أكثر اتساعاً، وجموحاً لا تحدّ منه البساطة التي كتبت بها قصائدها. «على متاهات الدنى» مجموعة شعرية تأخرت كثيراً عن موعد صدورها، ولكنها إذ أتت أخيراً، منحتنا متعة قراءة لا تتعثر في وهن البدايات أو كتاباتها...
|فاروق سلّوم| تلتبسُ المياه في الأنهارِ وثمَّة بحرٌ ثمَ […]
إسفلتٌ لبحر الشَرق السريع/ فاروق سلّوم
|فاروق سلّوم| تلتبسُ المياه في الأنهارِ وثمَّة بحرٌ ثمَّة بحرٌ نختارُ جنونَ مداهُ لنمضي ثمَّة موجةٌ تشبهُ نبرةَ صوتي، وهو تيهُ الأصواتِ مشدودٌ وجهُ البحرِ إلى هبائي ومشدودةٌ الرياحُ لنبرتي وللتمتمات هاويةٌ صوتي وفضاءٌ لسؤال الكلمات الكسلى الكلماتُ ثيابُ المعنى تهبطُ من فِتنتها تهبطُ في عريّ كلامٍ وحشيٍّ وصراخٍ يهتزُّ الرملُ ويفترشُ الكتبَ المرميةَ فوق اسرَّتنا وعلى أرففِ أيامٍ كنا نبتكرُ أبجديتها كقاموسٍ لسيرةِ الكلمات. • كانت مغامرةُ...
الليلة تُطلق عليّ النارُ
من المرآة
أو من بندقيةٍ في مستوطنة بسغوت
التي تطل على سريري
موت في رام الله/ زكريا محمد
الليلة تُطلق عليّ النارُ
من المرآة
أو من بندقيةٍ في مستوطنة بسغوت
التي تطل على سريري
|طارق الكرمي| عن فمي فمي جرسٌ مِنْ حجرٍ يُضيءُ فمي زهرة […]
عن فمي/ طارق الكرمي
|طارق الكرمي| عن فمي فمي جرسٌ مِنْ حجرٍ يُضيءُ فمي زهرةٌ وحشيّةٌ فوّهةٌ تضُخُّ عصافيرَ ضريرةً بابُ مغارةٍ للرّيحِ ولعلي بابا بوقُ أوركسترا الذّئبِ بيْتُ أفعىً لا تُفارِقُهُ إلا لتلدَغَ الأشياءَ فتخضَرُّ هوَ الخَتْمُ يَطبعُ وَحْماتٍ على جسدِ الفتاةِ التي تتقشّرُ لي فمي أُعيرُهُ للطِّفلِ إذ يَتوحّشُ أمامَ الثّديِ و للفتاةِ صُبحاً تتثائبُ تُرعِدُ فيهِ الأسنانُ اللّبنُ كحجارةِ بيتٍ مهجورٍ كثيراً ما أفغَرُهُ لألْتَهِمَ نَفْسي إنّهُ يَطيرُ...
|أنس أبو رحمة| سرقاتي أربعٌ والخامسةُ في الطريق: ثلاثُ […]
أغنية السارق/ أنس أبو رحمة
|أنس أبو رحمة| سرقاتي أربعٌ والخامسةُ في الطريق: ثلاثُ بيضاتٍ من قنِّ الجارةِ كي أصنعَ ضمادةَ كلسٍ ليدِ القطةِ المكسورةِ من حجارةِ أولاد حارتنا ثمرةُ جوَّافةٍ من بستانِ حليمة “اللئيمة” ممحاةٌ من أولادِ الصفِّ كي أشطبَ رأسَ الجحشِ عن اللوحةِ فأُبقي العير بلا تدبير وكتابٌ للجاحظِ يحمل اسمَ “البخلاء” من مكتبةِ الجامع هربّتُه وإني لم أقرأه بعدُ • • وسرقتي الخامسةُ لم تأتِ...
كبرتِ ولم تسألي كم صغرت مراياكِ
فلا هي قادرة على التصوير
وما نالت رضاكِ
صار البيت بيتَك
يموت ويحيى إذا الصوت دنا
أو اقتربت خطاكِ
أنت كل ما نملك من حياتنا ومماتنا،
كلمات منتقاة
كبرتِ ولم تسألي كم صغرت مراياكِ
فلا هي قادرة على التصوير
وما نالت رضاكِ
صار البيت بيتَك
يموت ويحيى إذا الصوت دنا
أو اقتربت خطاكِ
أنت كل ما نملك من حياتنا ومماتنا،
|طارق حمدان| بوابة الآدميين صورُ الدجاج على واجهات المط […]
بوابة الآدميين/ طارق حمدان
|طارق حمدان| بوابة الآدميين صورُ الدجاج على واجهات المطاعم مبتسمةٌ وفرحة صورُ الدجاج تُرحب بنا وهي تضحك، بينما نحن في الداخل نقلي لحمها الأبيض. نحن الجياع أبداً دوماً نقلي لحمها.. دوماً تبتسمُ على بوابة الآدميين. عامل التنظيفات في نهايةِ هذه “السحسيلة” الكبيرة في نهايةِ هذا الانحدارِ السريع المخيفِ حدَ الفزع، والممتعِ حدَ الجنون . في نهاية هذه “السحسيلة” لم يأخذ معه سوى قُطنة “دَحَشَها” له عاملُ...
جثةُ الوقتِ
بدأتْ بالتفسخِ..
الطبيبُ الشرعيُّ
“ولا أعرفُ من أعطاه الشرعيةَ”، يقولُ:
إنَّ الوفاةَ طبيعيةٌ
وإننا تأخرنا في دفنهِ.. كثيراً
لا وقتَ نضيعهُ إذاً
يجبُ أنْ ندفنَ الوقتَ بأسرع وقتٍ ممكن.
قصائد الحزن والوقت
جثةُ الوقتِ
بدأتْ بالتفسخِ..
الطبيبُ الشرعيُّ
“ولا أعرفُ من أعطاه الشرعيةَ”، يقولُ:
إنَّ الوفاةَ طبيعيةٌ
وإننا تأخرنا في دفنهِ.. كثيراً
لا وقتَ نضيعهُ إذاً
يجبُ أنْ ندفنَ الوقتَ بأسرع وقتٍ ممكن.
يزمُّ شفتيه على غضبٍ
لم يعُد يذكر سببَه
ينامُ عميقاً
الكفّان تسندان الرأس
فيُشبه جنودَ الأمن المركزيّ،
في عربات آخر الليل
حين يغمضون الأعينَ على رُكامٍ من الصُّوَر
تاركينَ الروحَ…
الجَلْطة
يزمُّ شفتيه على غضبٍ
لم يعُد يذكر سببَه
ينامُ عميقاً
الكفّان تسندان الرأس
فيُشبه جنودَ الأمن المركزيّ،
في عربات آخر الليل
حين يغمضون الأعينَ على رُكامٍ من الصُّوَر
تاركينَ الروحَ…
|سيمون نصّار| ننشر هنا القسم الثاني من قصيدة Cosmétique […]
Cosmétique I/ سيمون نصّار
|سيمون نصّار| ننشر هنا القسم الثاني من قصيدة Cosmétique للشاعر الفلسطيني سيمون نصّار، بعد أن نُشر القسم الأول في قديتا قبل نحو أسبوعين. - 9 - البورتريه الفاشل المعلقُ على الجدار قصةٌ موتٍ سابق - 10 - لا ترفعي حاجبك كثيراً الغرباءُ لن ينتبهوا جيداً لإنحنائه القوسيِّ الخفيف، ما عاد أحدٌ يكترثُ للغروب في بلادنا الحقيرة. وما عدا ذاك العجوز بشعره المجعد والمتموج بزجاجات نبيذه المعتَّقة لا أحد في المدينة سوى بشرٌ ينزعون الصمت لمداواته...
أطلّ على قرية يربُتُ أهلها على أكتافهم
لا أحد منهم يقرّ أن في زيته عكرْ
كلّ قلوب أمهاتها على أبنائهن، وقلوبهم حجرْ
يطاردون الفراش في شاشة الحاسوب
ويعبدون الصورْ.
وحدُه المزيّن/ مرزوق الحلبي
أطلّ على قرية يربُتُ أهلها على أكتافهم
لا أحد منهم يقرّ أن في زيته عكرْ
كلّ قلوب أمهاتها على أبنائهن، وقلوبهم حجرْ
يطاردون الفراش في شاشة الحاسوب
ويعبدون الصورْ.
كلَّ حينٍ أُقلِّبُ ساعةَ الوقت
أنظرُ إليها من تحت المنديل
أنظرُ إليها من فوق المنديل
صحراءٌ تركضُ
أم بحرٌ يتنفس
أم حذائي الذي ثقبَهُ الليلُ وهرب
ساعةُ الرمل هذه؟
تشكيلُ الوقت
كلَّ حينٍ أُقلِّبُ ساعةَ الوقت
أنظرُ إليها من تحت المنديل
أنظرُ إليها من فوق المنديل
صحراءٌ تركضُ
أم بحرٌ يتنفس
أم حذائي الذي ثقبَهُ الليلُ وهرب
ساعةُ الرمل هذه؟
اعبرُي جسدي الحديقةَ اليبابَ. جسدي الجسرَ إلى اللهِ. هذا كرسيُّ بجانبي لا أعرفُ لماذا يجلسُ أمامي خارجَ الكُرسيِّ. لمّ سريري لا يتمدّدُ في سريرِهِ. ها بدأَ الحلمُ فلأدخلِ المنامَ مِنْ بابِ ما تتثائبينَ.دخلتُ أدخُلُ غُرفتي هذا المساءَ. المشجبُ يُعلقُ…
العالم كما يجبُ (إلى ن)
اعبرُي جسدي الحديقةَ اليبابَ. جسدي الجسرَ إلى اللهِ. هذا كرسيُّ بجانبي لا أعرفُ لماذا يجلسُ أمامي خارجَ الكُرسيِّ. لمّ سريري لا يتمدّدُ في سريرِهِ. ها بدأَ الحلمُ فلأدخلِ المنامَ مِنْ بابِ ما تتثائبينَ.دخلتُ أدخُلُ غُرفتي هذا المساءَ. المشجبُ يُعلقُ…
|خدمة إخبارية| أقيمت الأسبوع الماضي في المركز الثقافي ب […]
أمسيه شعرية احتفاءً بإصدار “أن نشرب السراب” للشاعر فرحات فرحات
|خدمة إخبارية| أقيمت الأسبوع الماضي في المركز الثقافي بدالية الكرمل أمسية شعرية لمناسبة صدور ديوان الشعر “أن نشرب السّراب” للكاتب والشاعر فرحات فرحات بمبادرة المركز الثقافي وجمعية تموز. حضر الأمسية حشد كبير بينهم عدد من الكتاب والأدباء، وشارك فيها كلٌ من: الأديب والشاعر الأستاذ حنا أبو حنا والدكتور باسيلا بوادري. إستهل الأمسية رئيس المجلس المحلي السيد كرمل نصر الدين مرحبًا بالحضور ثم توجّه إلى الشاعر قائلا: “كن ما...
لمروان مخول نافذته الخاصة التي يطل منها على الحياة، والتي تتمثل في القصيدة بالصورة الشعرية شديدة الخصوصية، بالصورة الممتدة غير المبتورة، صورة كليةُ تصل إلى حدّ رسم مشاهد كاملة
وهج الروح والمعنى/ محمود الورواري
لمروان مخول نافذته الخاصة التي يطل منها على الحياة، والتي تتمثل في القصيدة بالصورة الشعرية شديدة الخصوصية، بالصورة الممتدة غير المبتورة، صورة كليةُ تصل إلى حدّ رسم مشاهد كاملة
فجأة أحسستُ بالمسؤولية: نحن موقع ثقافي ويجب أن نفي هذا الشاعر الفذ حقه بكلّ شيء: بخبر الوفاة، بتغطية الجنازة، بإعداد ملف أدبيّ/ نقديّ/ ثقافيّ/ بصريّ عنه. عدتُ لأصبح صحافيًا مُحتقرًا (بفتح القاف وكسرها)
سلامتك أبو نزار، ويلعن أبو الصحافة!/ علاء حليحل
فجأة أحسستُ بالمسؤولية: نحن موقع ثقافي ويجب أن نفي هذا الشاعر الفذ حقه بكلّ شيء: بخبر الوفاة، بتغطية الجنازة، بإعداد ملف أدبيّ/ نقديّ/ ثقافيّ/ بصريّ عنه. عدتُ لأصبح صحافيًا مُحتقرًا (بفتح القاف وكسرها)
في الصباح
حين يتردّدُ يومك في النهوض
أبحث بين أغطية السرير
عن أقصوصة حلمٍ
سوفينير/ حنين نعامنة
في الصباح
حين يتردّدُ يومك في النهوض
أبحث بين أغطية السرير
عن أقصوصة حلمٍ
|سيمون نصّار| – 1 – الليل لا يمتلئ بدونك. الشموع المضاء […]
Cosmétique I/ سيمون نصّار
|سيمون نصّار| - 1 - الليل لا يمتلئ بدونك. الشموع المضاءة لا تكشف بصماتك على الإسطوانات الدائرية الكثيرة هنا، على المخدات المختلفة، ألوان سريلانكا ليست سوى هالة الفراغ. وبوذا الذي تتغنين بأفكاره ليل نهار غير موجود مع الأسف. باركيه الغرفة البني القاتم بارد كثلاجات الجثث الطازجة. والخائف من الساعات القادمة، أعاد القلم الفِضيّ إلى مكانه. ورحل، كالعادة، قبل الثامنة والنصف. - 2 - لن أذهب بعيداً، صباحك الضئيل والهش لا يضعني على خارطة أخرى...
|مرزوق الحلبي| الوقت حرّ من هناك، ينظرون إلينا على ريبٍ […]
الوقت حرّ/ مرزوق الحلبي
|مرزوق الحلبي| الوقت حرّ من هناك، ينظرون إلينا على ريبٍ ونختلس إليهم النظرَ، من هنا. يتحسبون لما عبر أبواب السرّ في حينا ونرتاب للكنةٍ يرطنون بها. يفكرون عنا ما يشاءون ويكرهون لغتنا. ونفكّر عنهم أيّ شيء يخطر في بال، ونمقت صورة وجوهنا في مرآتهم. يظلون أسرى أفكارهم، هم هناك ونحن هنا أسرى الأماكن التي ستنشأ بينها الجسور لو أنهم طرحوا علينا تحية الصباح ممزوجة برائحة الخبز، ولو أننا قبلنا دعوتهم أن ندخل لغتهم الواقفة بجوار لغتنا. لكنهم...
|أسماء عزايزة| النِنْييرا * العمُّ يِرجي يجلس على قارعة […]
ثلاث قصائد/ أسماء عزايزة
|أسماء عزايزة| النِنْييرا * العمُّ يِرجي يجلس على قارعةِ طريقٍ في براغ. هو لا يعلم أنّه صانعُ شفراتٍ أيضًا. السيّاح المبتسمون يلتقطون الصور للعم يِرجي ويمضون إلى المتاحف بينما تتقطََّعُ آذانهم بصوت النِنْييرا دون أن ينتبهوا. وصول لا أعرف معادلةً فيزيائيةً تقيس حجم هذا الهواء الذي يفصلنا الآن ولكنّي أحاولُ رغم ذلك أن أبتلعه. طريق هذه الطريقُ الناعمةُ ذاتُ الأزهار المنقَّبةِ من الشََوك تبدو طريقي إلى المقصلة. * (الننييرا- Ninera- آلة...
لا. لا صخور هنا. ماء فقط…
تَسنُدُ ظهرَك على بابي
وأحلامي الصغيرة لا بابَ يُقفلُ عليها الليلة
تبسُمُ لي وكأنّي
أُقدِّمُ لكَ هديّة
وليسَ عندي سوى
حيّزٍ صغيرٍ لفراشي
يكبُرُني بسنينٍ وقضيّة
ومِصطبةٍ ضيّقة
وَديكُنا
تَسنُدُ ظهرَك على بابي
وأحلامي الصغيرة لا بابَ يُقفلُ عليها الليلة
تبسُمُ لي وكأنّي
أُقدِّمُ لكَ هديّة
وليسَ عندي سوى
حيّزٍ صغيرٍ لفراشي
يكبُرُني بسنينٍ وقضيّة
ومِصطبةٍ ضيّقة
وأنتِ تدسين
يداً في
البياض
تصبح الريحُ زرقاءَ
زرقاءَ
وهي تصعدُ
كل المآذن التي
انتصبتْ
في العدم.
إلى ليان
وأنتِ تدسين
يداً في
البياض
تصبح الريحُ زرقاءَ
زرقاءَ
وهي تصعدُ
كل المآذن التي
انتصبتْ
في العدم.
|خالد جمعة| كلُّ شيءٍ خارجٍ عنكَ نائمٌ فيكَ، في هذه الص […]
عصفورٌ في حضرةِ السيفْ؟/ خالد جمعة
|خالد جمعة| كلُّ شيءٍ خارجٍ عنكَ نائمٌ فيكَ، في هذه الصحراء، ندِمنا معاً واشتهينا نهراً وحاشيةً ترطِّبُ وقتَنا، الغضا يدفئُ ليلَنا الرخاميّ، لكنْ ما من أغنيةٍ تشجِّرُ ظهيرتَنا حينَ تُجَنُّ الإبِلُ في مرمى الفراغ. كنّا ندسُّ الحكمةَ بين بضاعةِ القافلةِ كي لا يبصرها أبونا الذي يتمسَّكُ بيمانيَّتِه، ونشربُها على مهلٍ في الطريقِ من بيت المقدِسِ إلى مكَّةَ، مكةَ التي تزوّجَها الزهوُ فصارتْ حصاناً للآلهة، وقلعةً للراغبين في الراحةِ من تعبِ...
|أسامة ملحم| مُتعِب ٌ هذا الانتظارُ ومحطاتهُ الرمادية ت […]
إغتراب/ أسامة ملحم
|أسامة ملحم| مُتعِب ٌ هذا الانتظارُ ومحطاتهُ الرمادية تؤولُ… إلى أينَ؟! وتلك العربات ُ الهباءُ غبارها يملأ الجهاتِ تطرق الأرض َ حوافر ُ خيلِها بتصميم ٍوعناد إلى أينَ؟ إلى أين تمضي وحيداً بينهم؟ “يا غريب” وكلّ المحطات تفضي إلى أخرى تؤولُ.. إلى أينَ! موّال على رصيف ٍ هناك مسافرون كثرٌ هُمُ –ولا تعرف منهُم ُ أحدًا- لا أحدٌ منهم ُ يعرف أحدًا ينتظرونَ لا أغنيات مرافقة توحِّدُهم توحِّدُهم حالة ٌ نفسية ٌ واحدةٌ “كل ٌ...